مقاطعة الاحتلال ومنتجاته فريضة وطنية
مقاطعة الاحتلال ومنتجاته فريضة وطنية بقلم : أحمد يونس شاهين ليس السلاح وحده الوسيلة الرئيسية والوحيدة لمحاربة الاحتلال والتصدي له رغم أنه الأنجع والموجع ، فهناك الكثير من الوسائل تعد ناجعة وذات أثر كبير في محاربة الاحتلال، فالحرب الدبلوماسية والسياسية والنفسية والشعبية بشتى أنواعها تعد من الوسائل الأساسية في محاربة الاحتلال وهز كينونته، وهنا أقتصر حديثتي حول نوع واحد من وسائل المقاومة والتي تندرج ضمن وسائل المقاومة الشعبية المشروعة لكل شعب يعيش تحت وطأة الاحتلال ألا وهي المقاطعة الاقتصادية والتي تتمثل في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وأهمها منتجات المستوطنات المقامة على أراضينا الفلسطينية والتي تهدد حلم الدولة الفلسطينية التي اعترف بها نحو 135 دولة ويزيد، فكيف لنا أن نستهلك ونروج هذه المنتجات وهي الممول لآلة الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، كيف لنا أن نكون مصدر المال المؤسس لقواعد الاستيطان على أرضنا الفلسطينية المحتلة في الضفة والقدس العربية، كيف لنا أن نكون الداعمين بأموالنا لتغيير المعالم العربية والإسلامية التاريخية في قدسنا الشريف، وكيف لنا أن يكون مالنا الفلسطيني رك