المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٥

مقاطعة الاحتلال ومنتجاته فريضة وطنية

صورة
مقاطعة الاحتلال ومنتجاته فريضة وطنية بقلم : أحمد يونس شاهين ليس السلاح وحده الوسيلة الرئيسية والوحيدة لمحاربة الاحتلال والتصدي له رغم أنه الأنجع والموجع ، فهناك  الكثير من الوسائل تعد ناجعة وذات أثر كبير في محاربة الاحتلال، فالحرب الدبلوماسية والسياسية والنفسية والشعبية بشتى أنواعها تعد من الوسائل الأساسية في محاربة الاحتلال وهز كينونته، وهنا أقتصر حديثتي حول نوع واحد من وسائل المقاومة والتي تندرج ضمن وسائل المقاومة الشعبية المشروعة لكل شعب يعيش تحت وطأة الاحتلال ألا وهي المقاطعة الاقتصادية والتي تتمثل في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وأهمها منتجات المستوطنات المقامة على أراضينا الفلسطينية والتي تهدد حلم الدولة الفلسطينية التي اعترف بها نحو 135 دولة ويزيد، فكيف لنا أن نستهلك ونروج هذه المنتجات وهي الممول لآلة الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، كيف لنا أن نكون مصدر المال المؤسس لقواعد الاستيطان على أرضنا الفلسطينية المحتلة في الضفة والقدس العربية، كيف لنا أن نكون الداعمين بأموالنا لتغيير المعالم العربية والإسلامية التاريخية في قدسنا الشريف، وكيف لنا أن يكون مالنا الفلسطيني رك

ثمان سنوات وثلاثة حروب ومازال الانقسام حاضراُ

صورة
ثمان سنوات وثلاثة حروب ومازال الانقسام حاضراُ بقلم: أحمد يونس شاهين سنوات ثمان هي عمر الانقسام الفلسطيني ولا زال يلقي بظلاله على شعبنا الفلسطيني على أبواب عامه التاسع وما تخللها من حروب، ومازال ينتظر بريق أمل يلوح بالأفق ليتحقق حلمه بوأد الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية، هذا الانقسام البغيض الذي خلق حالة من الفوضى وشرخ عميق في النسيج الاجتماعي الفلسطيني وأصبح الحال الاجتماعي يتحدث بالحزبية والانتماء لهذا الفصيل أو ذاك بعد أن كان التكاتف الاجتماعي عنوان المجتمع الفلسطيني، هذا حال مجتمعنا وليد الانقسام الذي أضعفه وأعاده إلى دون الصفر ليبدأ من جديد في حال جلاء الانقسام وكوارثه. سنوات ثمان طافت فيها جولات عديدة من الحوار والمفاوضات بين أطراف الانقسام لم يكتب لها النجاح بدءً باتفاق مكة مروراً باتفاق القاهرة وما بينهما من اتفاقات أخرى وصولاً إلى اتفاق الشاطئ الذي نتج عنه تشكيل حكومة التوافق برئاسة الدكتور رامي الحمد الله والتي ضمت وزراء من الضفة وغزة لتجسيد الوحدة وإنهاء الانقسام، ولكن حالة عدم الثقة بما تمخض عن هذا الاتفاق كانت شعور المواطن الفلسطيني، وهذا ما حدث بالفعل فمازالت

الأسير خضر عدنان أسطورة النضال من خلف القضبان

صورة
الأسير خضر عدنان أسطورة النضال من خلف القضبان بقلم: أحمد يونس شاهين تجاوز الشهر بإضرابه عن الطعام، هذا النوع من أنواع النضال الذي لم يكن سواه ليخوضه الأسير البطل الشيخ خضر عدنان معلناً رفضه للاعتقال الإداري الذي تعاقب به دولة الاحتلال الإسرائيلي أسرانا البواسل في معتقلاتها الظالمة، الشيخ خضر عدنان ذاك الأسير الذي له تجربة سابقة مع معركة الأمعاء الخاوية وخرج منها منتصراً على عدوه رافعاً رأسه في عنان السماء. ها هو اليوم يخوض هذه المعركة من جديد متسلحاً بالعزيمة والإصرار والتحدي إيماناً منه بحتمية النصر فلا يخشى الموت ولا جبروت السجان ما دامت الكرامة تهان، فللحرية أثمان ندفعها بطرق مختلفة ولكن أسيرنا البطل لم يكن أمامه سوى الخوض في معركة الأمعاء الخاوية لينتزع حريته ويغرس أنف سجانه بالتراب الذي يدوسه، رافعاً راية النصر الأكيد ليسطر في صفحات التاريخ أروع وأعظم أساليب النضال الفلسطيني من خلف قضبان المعتقل. الأسير خضر عدنان يعاني اليوم من وضع صحي ينذر بالخطر على وضعه الصحي بعد مضي أكثر من شهر على إضرابه عن الطعام رافضاً كل محاولات السجان لثنيه عن معركته البطولية آملاً بتحقي