بقلم الكاتب: أحمد يونس شاهين   ان المرحلة التي  يمر  بها الشعب  الفلسطيني محملة بالأعباء على كاهله فمنذ عشرات السنين يعانى الشعب الفلسطيني من ويلات الحروب والاحتلال الإسرائيلي الغاشم وسبقه الانتداب البريطاني مرورا بحرب ال48 والتهجير القصري من أراضيه والتي أقام الكيان الإسرائيلي دولته فوقها وكلنا نعرف هذا التاريخ.  ان إسرائيل تحيك مؤامراتها على مصير الشعب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية التي اتخذت ضدها بدعم أمريكي وتواطؤ وتخاذل عربي ليس من باب الضعف إنما من باب الخوف والتضخيم لقوة إسرائيل التي أتقنت بمهارة تفريق كلمة العرب ووحدتهم وتحديدا بما يخص القدس العربية لتصبح فلسطينية وكأن تحريرها واجب على الفلسطينيين وحدهم. فانكمشت المواجهة العربية لتصبح كفاحاً فلسطينيا فقط وأصبح الموقف العربي مجرد تنديد وشجب واستنكار وتعاظم الفلسطينيين وحملوا  شرف النضال وحدهم. ان الشعب الفلسطيني يمر الآن بمرحلة من أسوأ مراحله لما تأثر به من تغيرات إقليمية كان بانتظارها منذ زمن طويل ولكن تبدد هذا الحلم ليصبح سراباً لما نتج عن ما يسمى بالربيع العربي  الذي  جاء بنتائجه السلبية واحتكر ان

خصم علاوة القيادة من رواتب العسكريين قرار مجحف يجب إلغاؤه بقلم الكاتب/ أحمد يونس شاهين    قبل خمسة أشهر صدر قرار من الحكومة  بخصم  علاوة القيادة والمخاطرة من رواتب الموظ ف ي ن العسكريين التابعين للسلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة ، وبعد أن تمت إثارة الموضوع عبر وسائل الإعلام وجوبه بهجوم إعلامي من بعض الكتاب والإعلاميين، وانتقاد لاذع من بعض المسئولين في حركة فتح تم تجميد القرار وتأجيله وليس إلغاؤه، حيث كانت النوايا مبيتة لما بعد، وها قد عاد القرار ليتم تفعيله من قبل حكومة الدكتور رامي الحمد الله بحجة تحويل هذا الخصم لمساعدة سكان قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي في الوقت الذي خاضت فيه غزة وحدها المعركة مع العدو الإسرائيلي متحدية الترسانة العسكرية الإسرائيلية بصدور أطفالها ونسائها على مرأى العرب والعالم أجمع ولم يقف بجانبها أي كان، ولم يتحرك ساكناً ليدافع عنها وعن أطفالها ونسائها وشيوخها ومساجدها. لقد تناست الحكومة أن شريحة الموظفين هي جزء كبير لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ومنهم جزء كبير يعيش في غزة المنكوبة، فلا يعقل أن تقوم الحكومة بخصم العلاوة من راتب الموظف لتعوض المواطني