المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

الانطلاقة 53 لحركة فتح دماء متجددة في النضال الفلسطيني

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين يحتفل الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية التي انطلقت في الأول من يناير للعام 1965 ، والتي كانت انطلاقتها من خلال انطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بمشروع الكفاح المسلح، فكانت الرصاصة الأولى العملية الفدائية ( عيلبون ) يوم 1/1/1965 التي فاجأت العدو الإسرائيلي بتدمير نفق عيلبون واستشهد خلالها المناضل أحمد سلامة ليكون أول شهيد في الثورة الفلسطينية، فجاء الرد الإسرائيلي على لسان رئيسة الوزراء آنذاك جولدامئير حيث قالت لقد هبت علينا عاصفة من الشمال فكان الرد الفلسطيني على لسان القائد الشهيد أبو عمار هذه رياح العاصفة الفتحاوية ستحرق الأخضر واليابس. لقد شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية تحول استراتيجي وقفزة نوعية في تاريخ الشعب الفلسطيني فنقلته من حالة التشتت والبحث عن ملجأ ومأوى في الدول المجاورة إلى حالة النضال والكفاح ضد العدو المغتصب لأرضه، وأعاد للقضية الفلسطينية مكانتها في الأروقة الدولية، وعملت حركة فتح بقيادة الشهيد أبا عمار على تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بالتحالف مع باقي الفصائل الوطنية لتكون ا

حوار مع أمين سر الشبكة العربية للثقافة والرأي والاعلام حول قرار ترامب

صورة
حوار مع أمين سر الشبكة العربية للثقافة والرأي والاعلام حول قرار ترامب

نقل السفارة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين يمثل قرار الرئيس الأمريكي ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ونيته الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل نقلة كبيرة في صورة السياسة الامريكية، وهذا يمثل عنوان ما يسمى بصفقة القرن المزمع الاعلان عنها، فمن هنا نرى أن هذه الصفقة لا تحمل الخير لقضيتنا الفلسطينية ومستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وأنها صفقة اسرائيلية بلسان رئيس أمريكي متخصص في الصفقات التي كان يمتهنها قبل توليه عرش الادارة الأمريكية. إن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل هو مس بالقومية العربية وضرب للقانون الدولي بعرض الحائط وسيعمل على انتشار الفوضى في المنطقة ويزيد من حدة التوتر وسيشعل المنطقة ويقود الشعب الفلسطيني إلى حالة جديدة من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيترتب عليه نتائج غير مقبولة لدي الاسرائيليين والأمريكيين، وسيؤدي إلى انقطاع في العلاقات الفلسطينية، وربما تُقْدم القيادة الفلسطينية على اتخاذ خطوات غير مسبوقة مع الطرف الاسرائيلي يُقابل بعقوبات أمريكية وإسرائيلية ويعيدنا إلى مربع ما قبل أوسلو وانعدام الأفق في العملية السلمية بل ادخالها في حالة موت حقيقي لا رجع