المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

خطاب السيسي ومؤتمر باريس

صورة
بقلم : أحمد يونس شاهين انطلاقاً من الدور المحوري والتاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية على مدار التاريخ والمسؤولية العربية والأخلاقية التي توليها مصر تجاه القضية الفلسطينية ورغم ما تمر به من أحداث مؤلمة ومحاولات لجهات معادية ومدعومة من اطراف خارجية بهدف زعزعة الاستقرار لإضعاف مصر وحصر دورها الإقليمي والعربي، إلا أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية ومساندتها للشعب الفلسطيني، فكان خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل عدة أيام بمثابة خطوط عريضة وقاعدة أساسية للعملية السلمية بين فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وفرصة لإمكانية إحلال السلام العادل والشامل والذي سيفضي في نهاية المطاف إلى إقامة الدولية الفلسطينية على حدود 1967 في حال اخضاع إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية 242-283 الخاصة بالقضية الفلسطينية، وهذا لن يتم إلا بجهود دولية مكثفة إلى جانب الجهود العربية وخاصة جهود مصر، وهذا لابد أن يتزامن مع ضغط دولي فاعل يجبر إسرائيل للامتثال لقرارات الشرعية الدولية بعيداً عن الفيتو الأمريكي. خطاب الرئيس المصري لم يستثني حالة الانقسام الفلسطيني فكان حريصاً على انهاء الانقسام وإنجا

نكبة فلسطين لا تزول إلا بزوال الاحتلال

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين إن النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ليس حدثاً عابراً وذهب في طريقه أو مرحلة انطوت بمرور الزمن، إنما هي نكبة مازالت قائمة حتى وقتنا هذا وممتدة ومتواصلة، فتاريخ النكبة التي لحقت بشعبنا الفلسطيني في الخامس عشر من أيار لعام 1948 أدت إلى تشريد وتشتيت مئات الآلاف من الفلسطينيين وأفقدتهم هويتهم الفلسطينية ليصبحوا بعد ذلك لاجئين بعد أن دمرت عصابات الصهيونية قرابة خمسمائة قرية فلسطينية وقتلوا ما قتلوا من أهلها وما تبقى فقد كان نصيبه العيش في مخيمات اللجوء على أمل العودة. فمنذ عام 1948 بعد أن حلت النكبة بالشعب الفلسطيني وعلى الرغم من الحروب التي شنتها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومحاولاتها بكل السبل نفي فعل النكبة وشطبها من الذاكرة الفلسطينية والعربية وتغييب الوعي الفلسطيني من خلال قيامها بالممارسات العدوانية من طمس كل المعالم العربية والفلسطينية سواء مسيحية أو إسلامية في كل شبر من أرض فلسطين العربية لاسيما في الأماكن المقدسة منها وعلى وجه التحديد في مدينة القدس وتتنكر للحق الفلسطيني بالعودة إلى أرض فلسطين التاريخية، إلا أن آثار النكبة لا تزال قائمة رغم