المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

وعد كيري المشئوم

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين مع اقتراب نهاية عمر المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نلاحظ حركة نشطة للجدال السياسي بل المناحرات السياسية إن جاز التعبير وينعكس هذا بمواقف القيادة الفلسطينية المتصلب في خندق المفاوضات وما طرحه كيري بعد أن كشف عن وجهه الحقيقي بانحيازه التام وموقفه الداعم للمفاوض الإسرائيلي وتبنيه لتلك المواقف التي تخلو من أي نوايا حسنة تجاه تحقيق السلام ودفاعه الشرس عن المطالب الإسرائيلية والتي تتضمن عناوين رئيسية أهمها وأخطرها لا تنازل عن القدس عاصمة لفلسطين وإخراجها من حلقات التفاوض كأنها أرض إسرائيلية والاحتفاظ بالأغوار تحت السيادة الإسرائيلية وعدم الانسحاب من بؤر استيطانية ذات مواقع إستراتيجية هامة في عمق حدود الدولة الفلسطينية ومطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة ووأد حق العودة وإسقاطه من الأجندة الفلسطينية, وكما ولمحت إسرائيل بعدم إدراج غزة في أي حل مستقبلي بحجة أنها تخضع لسيطرة حركة حماس كونها بنظرهم منظمة تنخرط ضمن لائحة المنظمات الإرهابية وفقاً للتعريف الأمريكي الإسرائيلي, لو جئنا إلى تفنيد هذه النقاط السابقة الذكر لوجدنا أن أمريكا تدعم بكامل روحها الأخوية مع

الضغوط الإسرائيلية الأمريكية وحرب الإشاعات

صورة
بقلم/ احمد يونس شاهين لاشك أن ما يتعرض له الرئيس محمود عباس من حملة تحريضية من الطرف الإسرائيلي بأمر غريب وهو جزء من العداء الإسرائيلي للشعب الفلسطيني وضمن مسلسل الاعتداءات الممنهجة التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لاسيما أن هذا العداء ازدادت وتيرته بالتزامن مع بدء المفاوضات التي ترعاها الإدارة الأمريكية التي تبدي انحيازها الواضح للطرف الإسرائيلي وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان, وقد لاحظنا أن إسرائيل صعدت من حملتها العدائية التحريضية ضد شخص الرئيس أبو مازن في أواخر العمر الزمني لعملية المفاوضات في محاولة منها لتثبت للعالم أن الرئيس أبو مازن لا يحمل أي نوايا حقيقية تجاه تحقيق السلام وهذا ما تعكف على ترويجه إعلاميا في حملتها الإعلامية النشطة تحت عنوان الحرب الدبلوماسية والتي أحيطت بهزيمة كبيرة في ظل النجاح تلو النجاح الذي يحققه الرئيس أبو مازن في حربه الدبلوماسية ضد إسرائيل على الساحة الدولية انطلاقاً من لحظة حصوله على عضوية الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مما أثار غضب إسرائيل وهذا أثر سلباً على السياسة الإسرائيلية بتفاقم عزلتها الدولية لإنكارها حقوق الشعب الفلسطيني وسياسة المر

المفاوضات والتعنت الإسرائيلي

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين حين نتحدث عن المفاوضات فإننا نتحدث عن حدث غاية في التعقيد بعيداً كل البعد عن البساطة حيث أن مسلكية التفاوض تدور رحاها مع الطرف الإسرائيلي الذي يتفنن في وضع العراقيل أمام أي تقدم من شأنه زرع بصيص أمل نحو تحقيق سلام عادل وشامل. إن التفاوض مع الطرف الإسرائيلي أم معقد وصعب بسبب التعنت الذي يبديه ويفتقر للنوايا الصادقة والحسنة، حيث سلك طريق التفاوض لأهداف سياسية بحتة وفقاً لأجندته الخاصة التي عكف على التخطيط لها بدقة متناهية سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي لتجميل وجه السياسة الإسرائيلية بأن حكومة نتياهو هي حكومة تنادي وتحلم بالسلام المنشود وتسعى لتحقيق السلام وإحرازه مع الفلسطينيين ولكن نرى أن إسرائيل سلكت هذا المسار كستار تتخفى خلفه لتنفيذ مخططها لتهويد القدس وما أمكن من الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات في مناطق ذات أهمية كبيرة في عمق حدود 1967 وهي حدود الدولة الفلسطينية التي اعترف بها معظم دول العالم لاسيما أن إسرائيل تصادر يومياً أراضي شاسعة ويقوم المتطرفين اليهود باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى بحماية أمنية إسرائيلية في الوقت الذي يعقد الطرفان ال

الأسرى الفلسطينيون قصة ألم لا تنتهي

صورة
أحمد يونس شاهين  إن قضية الأسرى الفلسطينيين لهي   من   أكبر القضايا الإنسانية و السياسية و القانونية في العصر الحديث، لاسيما أن   أكثر   من مليون فلسطيني  قد خطفت السجون الإسرائيلية  سنوات كثيرة من أعمارهم على مدار سنين الصراع الطويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وعانوا الكثير من حملات التنكيل والتعذيب ورغم ذلك لم ييأسوا أو ينال الإحباط من نفسيتهم، كونهم أصحاب الحق الديني والتاريخي والقومي في أرض الآباء والأجداد فلسطين ولا شك بأن قضية الأسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف ولا يريد أكثر من ذلك وهذا حقه كشعب محتل سلبت أرضه واغتصبت وما زالت مغتصبة وتعيش تحت وطأة الاحتلال الأطول في العالم في زمن التحرر والديمقراطية ورغم هذا فلن تسقط أحلام أسرانا ليعانقوا شمس الحرية، إن أسرانا البواسل ماهم إلا أبطال سطروا أروع صفحات النضال الفلسطيني فمنهم من خاض حرب الأمعاء الخاوية لشهور طويلة حتى أجبر المحتل على الإفراج عنه ومنهم من   استشهد   داخل المعتقل بفعل الإهمال الطبي المتعمد بعد معاناته من مرض احتل جسده الطاهر، إ