المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

فوز حماس وخسارة فتح وأخذ العبر

صورة
فوز حماس وخسارة فتح وأخذ العبر   بقلم: أحمد يونس شاهين في ضوء نتائج انتخابات جامعة بيرزيت التي تمخض عنها فوز كتلة الوفاء الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس وخسارة كتلة الشهيد ياسر عرفات الإطار الطلابي لحركة فتح أرى أن حركة فتح لم تعد تجيد التعلم من أخطائها السابقة وأقصد هنا ما نتج عن انتخابات المجلس الشريعي في عام 2006 وما تبعها، وأود أن أذكر ببعض الأخطاء التي حدثت آنذاك وهي أن حركة فتح لم تكن قد أحسنت الإعداد لتلك الانتخابات ولم تحسن اختيار من  يمثلها في المجلس التشريعي وكلنا على معرفة بذلك حيث أنها اختارت أشخاص لم تفرزهم انتخابات داخلية في الأقاليم وتجاهلت رموز فتحاوية مشهود لها بإخلاصها الوطني والتنظيمي, ومن بعض الأشخاص الذين ترشحوا آنذاك من عمل لحسابه الخاص بالانتخابات وتجاهل باقي من كانوا مرشحين ولا أريد الخوض في هذه التفاصيل، ولكن يبقى السؤال هنا لماذا لم تتعلم قيادة حركة فتح من هذه الأخطاء التي تنذر بالخطر على مستقبل الحركة؟ ألم تكن الثماني سنوات السابقة كافية لأن تعمل على إعادة رص صفوفها بشكل جيد؟ تبقى الإجابة على هذا السؤال في احتمال أن بعض من أبناء فتح قد أصابهم ا

الشهيد القائد أبو جهاد مدرسة الكفاح الفلسطيني

صورة
الشهيد القائد أبو جهاد مدرسة الكفاح الفلسطيني بقلم : أحمد يونس شاهين في عملية هي الأكبر في قاموس الاغتيالات نفذها العدو الإسرائيلي بقيادة المجرم ايهود باراك من خلال فرقة كوماندوز عبر البحر برفقة زوارق حربية حطت على شواطئ تونس متسللين داخل أراضيها لينقضوا على بيت الشهيد القائد أبا جهاد ليفاجئوه بأكثر من سبعين رصاصة اخترقت جسده الطاهر بتاريخ 16/4/1988م بفعلها غيبت قوى الشر الصهيونية أسطورة النضال الفلسطيني الشهيد القائد المعلم خليل الوزير " أبا جهاد " فأظلمت سماء فلسطين، واشتد لهيب الغضب فاشتعلت الأرض تحت أقدام الغزاة، ، وانتفض الصغير قبل الكبير، إنه أبو جهاد القائد الذي لم يتوانى يوماً عن العمل والكفاح لأجل فلسطين التي عشق ترابها وشجرها وشعبها، فعند الحديث عن هذا الأسطورة تعجز الكلمات عن الوصف. تاريخ حافل بالنضال في مراحل متعددة ومتصلة من حياة الشهيد القائد أبا جهاد، فقد كان مثالاً لنكران الذات والتواضع وتكريس الطاقات للكفاح الفلسطيني، تمتع بأوسع العلاقات وأقواها مع حركات التحرر في الوطن العربي والعالم وارتبط بعلاقات شخصية مميزة مع الثوار والمقاتلين ونفذ الكثير

عاصفة الحزم والتوغل الإيراني

صورة
عاصفة الحزم والتوغل الإيراني بقلم/ أحمد يونس شاهين لولا أن التمدد الحوثي جاب أنحاء اليمن شمالاً وجنوباً وشكل امتداداً للنفوذ الإيراني الشيعي في منطقة الخليج العربي لما كانت عاصفة الحزم لتنطلق حيث ناقوس الخطر بدأ يقرع أبواب المنطقة العربية بأسرها، فقد أوْلى اجتماع القمة العربية في شرم الشيخ أهمية بالغة في مضمونه تجاه هذا الأمر على حساب القضية الفلسطينية التي كانت جزءاً لم يترقي إلى درجة الأهمية الكبرى في هذه الدورة، فكان الاتفاق على تشكيل تحالف عسكري عربي بمبادرة السعودية وتدع مها مصر ودعمته غالبية الدول العربية وانضمت إلى هذا التحالف عدة دول عربية ولكل دولة منهم حساباتها الخاصة من وراء هذا التحالف، فكانت البداية في اليمن بقيادة السعودية وهي المتضرر والأكثر خوفاً من سيطرة الحوثيين على اليمن الذين يتلقون كل الدعم اللوجستي والمادي من إيران، وما تشكله سيطرة الحوثيين من خطر على الأمن الإقليمي الخليجي ومن ورائه الأمن القومي العربي، ولكن يبقى السؤال هنا إلى أين ستصل الأمور وما هي نتائج عاصفة الحزم ؟ فهل ستنحصر بالهجمات الجوية؟ أم ستتوسع برياً؟ فالحرب البرية ليس بنزهة بين جبال اليمن