المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

القدس عربية إسلامية وستبقى...

صورة
  بقلم / احمد يونس شاهين  يوم أن أقدم   اليهود   على حرق المسجد الأقصى في 21 /8/ 1969 قالت رئيسة وزراءهم آنذاك   جولدا   مائير: "لم انم ليلتها وأنا أتخيل كيف أن العرب سيدخلون إسرائيل أفواجا أفواجاً من كل حدب وصوب لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء فهذه أمة نائمةفقد شكلت عملية الحرق هذه محطة رئيسية من محطات الإرهاب الصهيوني المنظم... ومنذ ذلك الحين باشر الصهاينة بالاجتهاد لوضع الخطط   التي   من شأنها طمس الهوية الإسلامية والعربية من معالم القدس وأحيائها وشوارعها تمشياً مع عقيدتهم التي تتعطش لدماء العرب والمسلمين فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل الذين لا حول لهم ولا قوة واقتلعوا الأشجار وصادروا الأراضي و البيوت وهجروا ما أمكن تهجيره من السكان العرب وشرعوا بإقامة أحياء يهودية جديدة وذلك في ظل الصمت العربي الذي حافظ العرب على استمراريته حتى وقتنا هذا. الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الصمت والتأييد وتوفير الغطاء الأمني للمتطرفين اليهود ليرتكبوا المجازر حيث المجزرة التي ارتكبوها عام 1990 وراح ضحيتها 22 شهيداً من المصلين بين أعمدة

أبو مازن والثوابت الوطنية

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين بدأت مرحلة المفاوضات الثنائية مع الكيان الإسرائيلي بعد قدوم وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة في محاولة أمريكية لإع ادة بناء جسور الثقة بين القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية فقد تم تحديد عمر هذه المفاوضات على أن لا يتجاوز التسعة أشهر والتي قال بشأنها الرئيس محمود عباس أنها لن تمدد وعلى إسرائيل التعاطي مع متطلبات الشعب الفلسطيني والمتمثلة في استرداد حقوقه الوطنية المشروعة بإقامة دولته التي اعترف بها أكثر من ثلثي دول العالم بعاصمتها القدس الشريف وحق العودة والإفراج عن جميع الأسرى فكانت هذه الخطوط الحمراء والعريضة التي تمسك بها الرئيس محمود عباس ، ومنذ أن بدأت هذه المفاوضات فاقمت إسرائيل من حجم الهجمة الاستيطانية الشرسة داخل حدود 1967 وهي حدود دولتنا الفلسطينية وتحديداً في منطقة الأغوار والقدس لوضع العصا في دولاب المفاوضات لفرض أمر واقع جديد يجب الرضوخ له. اشترط الرئيس أبو مازن على الجانب الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى ما قبل اتفاق أوسلو كشرط من احد الشروط للعودة إلى المفاوضات وبدأت عملية الإفراج على مراحل فما كان من الطرف الإسرائيلي إلا أنه حاول تسخير هذا ا

النكبة تلاحق شعبنا في مخيم اليرموك

صورة
أحمد يونس شاهين يوم تلو الآخر تتفاقم المأساة الإنسانية التي حلت على أهلنا اللاجئين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق حيث انعدام المواد الغذائية والاحتياجات الطبية والتي سببها الحصار القهري المفروض عليهم بفعل الحرب الطاحنة التي تدور رحاها بين الأطراف المتناحرة في سوريا وزجت بمخيم اليرموك في أوجها والذي كان سبباً في وفاة العشرات منهم جوعاً في الوقت الذي يصاب فيه الكثير من أثرياء وحكام العرب بالتخمة الناتجة عن معاناة أحشائهم من القدرة على هضم ما لذ وطاب من الطعام. فقد دفعت تلك الحرب الدائرة جزء كبير للنزوح من المخيم إلى الأردن ومصر وغيرها من الدول ومعظم سكان المخيم المتواجدين فيه حالياً أصبحت أوراق الشجر والحشائش والقطط غذاءهم ليقتاتوا بها في ظل غياب الأطعمة والدواء وحليب الأطفال وغلاء الأسعار فكل المناشدات التي أطلقت هنا وهناك لم تجد آذاناً صاغية من قبل الجيش السوري والجماعات المسلحة الأخرى التي تُحكم حصارها لمخيم اليرموك وكأن سكانه العزل يشكلون طرفاً حقيقياً في النزاع الدائر بينهم رغم النداءات التي تنادي بتحييدهم وإخراجهم من دائرة التناحر الهمجي وخروج

هل سيكون عام 2014 عام المصالحة الوطنية

صورة
أحمد يونس شاهين سنين عجاف مرت والشعب الفلسطيني يسمع عن مبادرات ولقاءات ومحاولات لرأب ا لصدع بين طرفي الانقسام الفلسطيني و لطي صفحة الانقسام السوداء من تاريخه الحافل بالنضال والصمود، حيث بُذلت جهود ومبادرات فلسطينية وعربية ودولية ثنائية في مصر واليمن والسنغال والدوحة ومازال ملف المصالحة في ذمة مصر الشقيقة رغم انشغالها بوضعها الداخلي المتأزم، كان هدفها ترتيب الوضع الفلسطيني وكل المبادرات التي أطلقها الشعب الفلسطيني وقواه وفعالياته الوطنية لم تكن إلا حبراً على ورق. وتوج كل هذا بإعلان اتفاق القاهرة في مايو 2011، تبعه تفاهمات الدوحة في فبراير2012، دون أن يرى الشعب الفلسطيني نتيجة فعلية لكل هذه المبادرات والاتفاقات الخطية أو حتى بصيص أمل يلوح بالأفق. اليوم بدأت موجة التصريحات الايجابية تعلو صيحاتها من جديد وكانت انطلاقتها بشكل متوازي من رام الله و غزة على لسان الرئيس محمود عباس والأخ إسماعيل هنية حيث أطلقا على عام 2014 عام المصالحة الوطنية ولا مجال لتمديد عمر الانقسام الفلسطيني وما أن صدرت تلك التصريحات تزايد حجم التفاؤل لدي الأوساط القيادية السياسية وبدأنا نسمع تصريحات جديدة على أ