القدس عربية إسلامية وستبقى...
بقلم / احمد يونس شاهين يوم أن أقدم اليهود على حرق المسجد الأقصى في 21 /8/ 1969 قالت رئيسة وزراءهم آنذاك جولدا مائير: "لم انم ليلتها وأنا أتخيل كيف أن العرب سيدخلون إسرائيل أفواجا أفواجاً من كل حدب وصوب لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء فهذه أمة نائمةفقد شكلت عملية الحرق هذه محطة رئيسية من محطات الإرهاب الصهيوني المنظم... ومنذ ذلك الحين باشر الصهاينة بالاجتهاد لوضع الخطط التي من شأنها طمس الهوية الإسلامية والعربية من معالم القدس وأحيائها وشوارعها تمشياً مع عقيدتهم التي تتعطش لدماء العرب والمسلمين فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل الذين لا حول لهم ولا قوة واقتلعوا الأشجار وصادروا الأراضي و البيوت وهجروا ما أمكن تهجيره من السكان العرب وشرعوا بإقامة أحياء يهودية جديدة وذلك في ظل الصمت العربي الذي حافظ العرب على استمراريته حتى وقتنا هذا. الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الصمت والتأييد وتوفير الغطاء الأمني للمتطرفين اليهود ليرتكبوا المجازر حيث المجزرة التي ارتكبوها عام 1990 وراح ضحيتها 22 شهيداً من المصلين بين أعمدة