المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٥

انطلاقة الثورة الفلسطينية تحول استراتيجي أعاد للقضية مكانتها

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين أمين سر الشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام يحتفل الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية التي انطلقت في الأول من يناير للعام 1965، والتي كانت انطلاقتها من خلال انطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بمشروع الكفاح المسلح، فكانت الرصاصة الأولى العملية الفدائية ( عيلبون ) يوم 1 / 1 / 1965 التي فاجأت العدو الإسرائيلي بتدمير نفق عيلبون واستشهد خلالها المناضل أحمد سلامة ليكون أول شهيد في الثورة الفلسطينية، فجاء الرد الإسرائيلي على لسان رئيسة الوزراء آنذاك جولدامئير حيث قالت لقد هبت علينا عاصفة من الشمال فكان الرد الفلسطيني على لسان القائد الشهيد أبو عمار هذه رياح العاصفة الفتحاوية ستحرق الأخضر واليابس. لقد شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية تحول استراتيجي وقفزة نوعية في تاريخ الشعب الفلسطيني فنقلته من حالة التشتت والبحث عن ملجأ ومأوى في الدول المجاورة إلى حالة النضال والكفاح ضد العدو المغتصب لأرضه، وأعاد للقضية الفلسطينية مكانتها في الأروقة الدولية، وعملت حركة فتح بقيادة الشهيد أبا عمار على تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بالتحا

هل سيكون عام 2016 عام تحول للأفضل في الحالة الفلسطينية؟؟

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين أمين سر الشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام يودع الشعب الفلسطيني في هذه الأيام عام 2015 في ظل الانكسارات والتطورات  العاصفة والمريرة التي انعكست بفعل الأحداث المؤسفة والعصيبة التي مر بها، ليستقبل العام الجديد في ظل انعدام الأمل والتفاؤل في طي صفحة الانقسام الأسود الذي استهلك سنوات عديدة من عمره أثرت سلباً بشكل كبير على قضيته الفلسطينية ومشروعه الوطني، إضافة لذلك فالمتغيرات الإقليمية التي عصفت بالمنطقة كان لها الأثر البليغ على قضيتنا الفلسطينية حيث أدخلتها في حالة الجمود السياسي بعد انشغال دول المنطقة بهذه الأحداث التي احتلت الجزء الأكبر من اهتماماتها وبالتالي وضعت القضية الفلسطينية على هامش اهتماماتها. عام مضى يضاف إلى عمر المعاناة التي عايشها الشعب الفلسطيني دون حدوث أي تحسن على صحة الحالة الفلسطينية من كافة النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بل وما زال ينهمك في أوجها، وهذا يتطلب منا كشعب وقيادة وفصائل أن نقف مع أنفسنا في حالة التقييم للعام الماضي أو حتى المرحلة الماضية كلها، ما الذي أنجزناه وما الذي أخفقنا فيه، كي نستفيد من أخطائنا، وما المطل

قراءة في العلاقات التركية الإسرائيلية

صورة
بقلم : أحمد يونس شاهين شهدت الفترة الماضية توتر في العلاقة بين تركيا وإسرائيل منذ عام 2010 بعد حادثة السفينة مرمرة  والتي كانت قادمة إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية متحدية الحصار المفروض عليها والتي جوبهت بهجوم من قوات الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى مقتل عشرة أتراك وإصابة نحو خمسين آخرين، مما أدى إلى تدهور في العلاقات التركية الإسرائيلية طالبت  تركيا حينئذ باعتذار إسرائيلي عن هذه الحادثة. رغم قناعتي بأن العلاقات لم تتأثر كثيراً وما هي إلا خديعة بصرية بدليل أن التعاون التجاري لم ينقطع وبقي في أحسن أحواله. قبل أيام تناولت الكثير من المواقع الإخبارية خبر قرب عودة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها  بعد مفاوضات حثيثة بين الطرفين، السؤال هنا ما هي الأسباب التي دفعت كلاً من تركيا وإسرائيل للدخول في مفاوضات معمقة قد تنتج عنها في نهاية المطاف عودة العلاقات بينهما إلى ما كانت عليه وربما بأفضل مما كانت عليه قبل حادثة مرمرة؟؟ متغيرات كثيرة دفعت كلا الجهتين نحو السعي لتحسين العلاقة بينهما، فبعد تدهور العلاقة بين تركيا وروسيا على أثر إسقاط الطائرة الروسية وفرض الأخيرة

دراسة "دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية وآليات تعزيز التضامن العالمي إعلامياً مع الشعب الفلسطيني"

صورة
تمهيد: الإعلام هو السلطة الرابعة وصوت من لا صوت له ومرآة الوطن والمواطن وهو أحد عوامل النصر أو الهزيمة والبناء والهدم والتقدم والـتأخر، الإعلام هو عنصر فاعل ومكون من مكونات الوعي والرأي والفهم ورادع للتمادي في ارتكاب الجرائم، الإعلام مكون أساسي من السياسة والفكر والثقافة، فإذا أصبح الإعلام مجرد ناقل للصورة فقط فمعنى هذا أنه لا يقوم بدور الارتقاء بالوعي. إن الاحتلال الإسرائيلي يحارب شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ويسخر كافة قدراته الإعلامية التي يعتمد فيها على فصاحة اللغة والبحث في ثقافات الشعوب ليسهل عليه مخاطبتهم وبالتالي القدرة في التأثير وإقناع الرأي العام العالمي محارباً الرواية الفلسطينية ومن يؤازرها في الإعلام العربي بالاعتماد على وسيلة الخداع والمبادرة الأولى في سرد الرواية الإعلامية منكراً سرد الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية لكسب التعاطف الدولي، وبالمقابل فإن الإعلام الفلسطيني والعربي دائماً في دائرة رد الفعل وهذا أسلوب غير مؤثر في مواجهة الإعلام الإسرائيلي وإقناع الرأي العام العالمي، هل الإعلام الفلسطيني والعربي يمتلك القدرة والخبرة في م

مقابلة صحفية أجريت معى لمجلة القدس التي تصدر من لبنان و

صورة
مقابلة صحفية أجريت معى لمجلة القدس التي تصدر من لبنان وكانت المقابلة حول دور الفصائل الفلسطينية في الهبة الجماهيرية  تفاصيل المقابلة: الفصائل ملزَمة بالتوافق على استراتيجية وطنية حول المطلوب من الفصائل والكل الفلسطيني تجاه الهبة الجماهيرية، أوضح عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام أ.أحمد شاهين أنه "يجب أولاً وضع استراتيجية وطنية توافقية من جميع الفصائل الفلسطينية، وانخراط فئات الشعب الفلسطيني، وبذلك يكون الكل قد انخرط في اطار الهبة". ويتابع: "من المهم والضروري العمل على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الذي أثّر سلباً على مستقبل القضية الفلسطينية، وبالتالي يؤثّر سلباً على الهبة الجماهيرية". واضاف: "مطلوب من القيادة الفلسطينية تكثيف الحراك الدبلوماسي في جميع المحافل الدولية استكمالاً لحراك الرئيس الذي بدأه في مجلس الأمن، وفي ظل المتغيرات الاقليمية والاحداث الدائرة في الوطن العربي التي خطفت الأضواء من القضية الفلسطينية". وشدّد شاهين على أن تقف الفصائل الفلسطينية عند مسؤولياتها الوطنية مما يعزّز من توافر مقومات صمود شعبنا في الهبة الجما