قمة الكويت وتحديات المرحلة
بقلم/ أحمد يونس شاهين كالعادة يعقد القادة العرب ملوكاً وأمراء ورؤساء قمتهم الخامسة والعشرين ولكن هذه المرة في الكويت تحت عنوان التضامن العربي لمستقبل أفضل ومع بداية انعقاد القمة وتسلسل الكلمات للقادة يتضح أن كل منهم يغنى على ليلاه, فقد بدأ أمير قطر بكلمته الافتتاحية لكي يسلم رئاسة القمة لأمير الكويت حيث مكان انعقاد القمة, ومن خلال كلمة الأمير القطري والتي حملت الكثير من المعاني في مضمونها وحاول الإمساك بالعصا من الوسط حيث بدأ بتقديم طرح لاستضافة قمة المصالحة الوطنية الفلسطينية في محاولة لتجميل الوجه القطري وإظهار قطر كبلد حريص على وحدة الموقف الفلسطيني, وتقديم مبلغ ربع مليار دولار لصالح صندوق القدس بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس، وما قاله أمير قطر بخصوص مصر والعلاقة الوطيدة بين مصر وقطر في محاولة منه إلى إعادة نسج خيوط هذه العلاقة من جديد والتي تأثرت بفعل الدعم القطري الكامل لجماعة الإخوان المسلمين إبان عزل الرئيس السابق محمد مرسي, كما أن أمير قطر لم يستثني مراجعة حساباته مع دول الجوار في الخليج العربي والتي تأزمت مؤخراً لنفس الأسباب مع مصر, أعتقد أن هذه القمة حدث فيها نوع من