المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

قمة الكويت وتحديات المرحلة

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين   كالعادة يعقد القادة العرب ملوكاً وأمراء ورؤساء قمتهم الخامسة والعشرين ولكن هذه المرة في الكويت تحت عنوان التضامن العربي لمستقبل أفضل ومع بداية انعقاد القمة وتسلسل الكلمات للقادة يتضح أن كل منهم يغنى على ليلاه, فقد بدأ أمير قطر بكلمته الافتتاحية لكي يسلم رئاسة القمة لأمير الكويت حيث مكان انعقاد القمة, ومن خلال كلمة الأمير القطري والتي حملت الكثير من المعاني في مضمونها وحاول الإمساك بالعصا من الوسط حيث بدأ بتقديم طرح لاستضافة قمة المصالحة الوطنية الفلسطينية في محاولة لتجميل الوجه القطري وإظهار قطر كبلد حريص على وحدة الموقف الفلسطيني, وتقديم مبلغ ربع مليار دولار لصالح صندوق القدس بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس، وما قاله أمير قطر بخصوص مصر والعلاقة الوطيدة بين مصر وقطر في محاولة منه إلى إعادة نسج خيوط هذه العلاقة من جديد والتي تأثرت بفعل الدعم القطري الكامل لجماعة الإخوان المسلمين إبان عزل الرئيس السابق محمد مرسي, كما أن أمير قطر لم يستثني مراجعة حساباته مع دول الجوار في الخليج العربي والتي تأزمت مؤخراً لنفس الأسباب مع مصر, أعتقد أن هذه القمة حدث فيها نوع من

المطلوب فلسطينياً بعد لقاء أبو مازن أوباما

صورة
بقلم الكاتب/ أحمد يونس شاهين إن الرئيس أبو مازن توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية حاملاً رسالة من شعبه الفلسطيني لينقلها إلى أوباما تتضمن التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة ولا يمكن التنازل عنها وأنها غير قابلة للتساوم وعدم الاعتراف بيهودية الدولة وهذا ما تراجع عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبيل زيارة الرئيس أبو مازن لأمريكا وواجه انتقاداً لاذعاً من المسئولين الإسرائيليين ووصفوه بممارسة الضغط على الجانب الخطأ ويأتي تصريح كيري كخطوة ايجابية وإن كانت متأخرة ولكن تعد ثمرة نتيجة للإصرار الفلسطيني بعدم تلبية الرغبة الإسرائيلية بالاعتراف بيهودية الدولة وهذا دليل واضح على عدم جدية إسرائيل بعملية السلام وليس لديها أي نوايا حقيقية تجاه السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد أن طالب مسئولين إسرائيليين بانسحاب كيري كوسيط من عملية التفاوض ووقف تحركاته السياسية بهذا الاتجاه .   إن متطلبات المرحلة التي ستلي اللقاء الحاسم الذي سيجمع الرئيس محمود عباس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما تتمثل في ثلاث محاور أساسية: أولاً: على الصعيد الدولي : تكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي لنصرة

أبومازن واللقاء المرتقب

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين أيام قليلة ويكون اللقاء التاريخي بين الرئيس محمود عباس والرئيس باراك أوباما في واشنطن بتاريخ 17/3، وهذا اللقاء ال ذي سبقه بيان من وزارة الخارجية الأمريكية مفاده أن الاعتراف بيهودية الدولة ليس شرطاً مسبقاً في عملية التفاوض وأن هذا الأمر متروكاً لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خلال المفاوضات، بمعنى أن أوباما لم يتدخل لإسقاط هذا الشرط الإسرائيلي من عملية التفاوض خلال لقاؤه نتنياهو في البيت الأبيض وأعطى الإذن للإسرائيليين بأن يستخدموا هذا الشرط كأداة ضغط بل كحجر عثرة في سير المفاوضات، ومن هنا بات واضحاً أن الإدارة الأمريكية لم تستخدم نفوذها الحيادي في عملية السلام لاسيما أنها أضفت بشرعية يهودية الدولة باعترافها بها في عهد أوباما، ومن خلال تصريحات نتياهو بعد اجتماعه مع أوباما والتي جاء فيها بأنه لم يتعرض لأي ضغوط من قبل الرئيس الأمريكي أوباما والتي كان يخشاها بعكس ما كان يتوقع، اعتقد أن الأمور زادت تعقيداً بعدما كرر نتنياهو تصميمه بمطلب الاعتراف بيهودية الدولة والقدس عاصمة أبدية للدولة الإسرائيلية وهي خارج دائرة المفاوضات . إن عملية التفاوض بالنسبة لنتنياهو

ماذا بعد فشل المفاوضات..؟

صورة
بقلم الكاتب/ أحمد يونس شاهين أثناء صعوده للطائرة التي أقلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية قال نتياهو في كلمة أخيرة مطمئناً حكومته المتطرفة بأنه لا يوجد أي ضغوطات أمريكية قد يتعرض لها خلال زيارته للبيت الأبيض ولقاؤه الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وهذا ما أكده الوزير المتطرف نفتالي بينيت وهو وزير الاقتصاد في حكومة نتياهو حيث قال بأن فرص السلام لم تنتهي بعد ورفض بأن تمارس أي ضغوطات على إسرائيل وتبجح بالقول بأنه لا يوجد شريك فلسطيني حقيقي مخول لتوقيع أي اتفاق سلام مع إسرائيل إن حصل مشيراً إلى أن الرئيس أبو مازن لا يمثل الفلسطينيين ككل وأعتقد هنا أن هذا التصريح يرتكز على حالة الانقسام الفلسطيني وهي الورقة التي يلعب بها الإسرائيليون لاسيما أن الانقسام والذي تحدثنا عنه تكراراً ومراراً مازال يصب في خدمة الموقف الإسرائيلي المتصلب, وتأتي أقوال هذا المتطرف وغيره من وزراء حكومة نتياهو ضمن مسلسل التحريض والحرب الدبلوماسية التي تشنها حكومة التطرف الإسرائيلية ضد الرئيس أبو مازن, وأعود هنا إلى زيارة نتياهو للبيت الأبيض وبناءً على متانة العلاقة الإستراتيجية بين إسرائيل وأمريكا فإن الرئيس أوباما