المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

ورقة عمل بعنوان (الاعلام الرسمي ودوره في دعم وتشجيع طاقات الشباب الفلسطيني)

صورة
أعدت هذه الورقة للمشاركة في ( مؤتمر الشباب الفلسطيني الأول )  " الشباب بناة المستقبل "   والذي نفذته أكاديمية الياسر للبناء والتأهيل في جامعة فلسطين اعداد: الأستاذ/ أحمد يونس شاهين أمين سر الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام   مقدمة:   تعتبر فئة الشباب في أي مجتمع أبرز الشرائح الفاعلة فيه والقادرة على العطاء لما تمتلكه من طاقات نفسية وجسمية وحماس   واندفاع كبير، لذا عادة ما تخطط الدول إلى استثمار هذه الطاقة وتوظيفها بما يخدم المصالح الاجتماعية والأهداف الوطنية وإذا لم    يتم ذلك فإن هذه الطاقات تكون ثروات مهدرة لا يستطيع المجتمع الاستفادة منها بل قد تتحول إلى أمراض تصيب مفاصل المجتمع بالشلل، وتتسبب في العديد من الأخطار والأزمات والتبعات السلبية. فالشباب ثروة حقيقية ومورداً هاماً للأمة فهو عصب حياتها ومصدر أساسي لنهضتها والدرع الواقي الذي نعتمد عليه في الدفاع عن كيانها والمرآة الصادقة التي تعكس واقعها وتقدمها وهو رهان المستقبل، إن طرح مسألة أوضاع الشباب في فلسطين باتت اليوم مسألة ذات أولوية وقد ازدادت أوضاع الشباب تعقيداً من خلال الأو

وتتوالى النكبات على الشعب الفلسطيني

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين إن النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ليس حدثاً عابراً وذهب في طريقه أو مرحلة انطوت بمرور الزمن، إنما هي نكبة مازالت قائمة حتى وقتنا هذا وممتدة ومتواصلة، فتاريخ النكبة التي لحقت بشعبنا الفلسطيني في الخامس عشر من أيار لعام 1948 أدت إلى تشريد وتشتيت مئات الآلاف من   الفلسطينيين وأفقدتهم هويتهم الفلسطينية ليصبحوا بعد ذلك لاجئين بعد أن دمرت عصابات صهيونية قرابة خمسمائة قرية فلسطينية وقتلوا ما قتلوا من أهلها ومن تبقى فقد كان نصيبه العيش في مخيمات اللجوء على أمل العودة. فمنذ عام 1948 بعد أن حلت النكبة بالشعب الفلسطيني وعلى الرغم من الحروب التي شنتها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومحاولاتها بكل السبل نفي فعل النكبة وشطبها من الذاكرة الفلسطينية والعربية وتغييب الوعي الفلسطيني من خلال قيامها بالممارسات العدوانية من طمس كل المعالم العربية والفلسطينية سواء مسيحية أو إسلامية في كل شبر من أرض فلسطين العربية لاسيما في الأماكن المقدسة منها وعلى وجه التحديد في مدينة القدس وتتنكر للحق الفلسطيني بالعودة إلى أرض فلسطين التاريخية، إلا أن آثار النكبة لا تزال قائمة رغم

غزة ورقة مساومة لدي نتنياهو مع خصومه

صورة
بقلم / أحمد يونس شاهين قد تختلف المنهجية السياسية لدي الاحزاب الاسرائيلية التي تفوز بالانتخابات سواء كانت انتخابات مبكرة أم في دورتها المعتادة ولكل حزب برنامجه السياسي الذي يعتمد فيه على مصيره في هذه الانتخابات، ففي جولة الانتخابات الأخيرة والتي فاز بها نتنياهو والتي تأتي في مرحلة حبلى بالتطورات السياسية والأمنية طرأت على المنطقة وتحديداً بين الفلسطينيين والاسرائيليين، فالجديد فيها استمرار الانقسام الفلسطيني الذي تراهن عليه اسرائيل وترتكز فيه على ذريعة عدم وجود شريك فلسطيني تتحاور معه في العملية السياسية التي قتلت على يد الرئيس الأمريكي ترامب بفعل جرائمه السياسية بحق القضية الفلسطينية، ومن خلال بوابة الانقسام الفلسطيني استطاعت اسرائيل أن تفتح باباً للحوار ومحاولة ابرام هدنة برعاية مصرية مع حركة حماس وبعض الفصائل في قطاع غزة بمعزلٍ عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية وحركة فتح باعتباره تجاوز لدورها وتكريس للانقسام الفلسطيني. وبالعودة لعملية التصعيد التي يشهدها قطاع غزة في هذه الأيام فما هي إلا ورقة مساومة يستخدمها نتنياهو بهد

عيد العمال يوم حزين لعمال فلسطين

صورة
بقلم / أحمد يونس شاهين يصادف الأول من أيار يوم العمال العالمي وهو يوم إجازة رسمية في نحو مائة دولة من ضمنها فلسطين ويعتبر مناسبة تقوم به النقابات والحركات العمالية بتدارس أحوال العمال وتقييم انجازاتهم والمطالبة بمطالبهم وحقوقهم التي كفلتها القوانين في كل دولة من أجل تحسين أوضاع العمال المعيشية لضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم، وهو اليوم الذي يُحْتفل به تكريماً للعمال وتأكيداً على دورهم الوطني، ولكن حال عمالنا في فلسطين يختلف كلياً عن أحوال العمال في مختلف دول العالم   فهم يعيشون المعاناة بأكملها والتي تتمثل في ممارسات الاحتلال ضدهم سواءً ما يتعرضوا له من اهانات على الحواجز او اصدار التصاريح لهم للعمل داخل الاراضي المحتلة عام 1948 وما تشرعه اسرائيل من قوانين صارمة بحقهم بحجة الاوضاع الأمنية وهذا حال عمالنا الذين يعملون داخل الخط الأخطر. أما عمالنا البواسل الذين يعملون داخل محافظات الوطن فحالهم ليس بأفضل حال، فمعاناتهم تتفاقم يوماً بعد يوم ويعانون المزيد من الفقر بسبب الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة تحديداً، وهنا أتحدث عن معاناة عمالنا في قطاع غزة على وجه الخصوص، فمنذ انتفاضة ا