أزمة الكهرباء تتبعها أزمات
أزمة الكهرباء تتبعها أزمات بقلم : أحمد يونس شاهين منذ سنوات عديدة وقطاع غزة يعاني من أزمة الكهرباء التي لم تجد حلولاً جذرية حتى الآن بل تتفاقم يوماً بعد يوم تحت حجج واهية تتذرع بها شركة الكهرباء في قطاع غزة، فتارة يلقوا بالأسباب على عاتق حكومة الوفاق والسلطة الوطنية في رام الله وتارة يلقوا بالأسباب على الاحتلال الإسرائيلي، ويبقى المواطن الغزي في حيرة من أمره ويتساءل من المسئول عن هذه الأزمة، فهل هي أزمة مفتعلة من قبل شركة الكهرباء بغزة أم أزمة حقيقية؟ أسئلة بحاجة إلى إجابات صريحة ومنطقية ومقنعة، فبالكاد يتم وصل التيار الكهربائي لست ساعات وقطع 12 ساعة يومياً وفي أحسن ظروفها يتم وصل الكهرباء ثمان ساعات مقابل مثلها قطع، لا تبرئة للاحتلال من وجود هذه الأزمة في حال منع دخول الوقود وإغلاق المعابر ولكن ما هي الأسباب في حال فتح المعابر ودخول الوقود مع استمرار الأزمة بل وتصاعدها أحياناً، هنا يبقى السؤال بحاجة للجواب الشافي. يتساءل المواطن ما هي الدوافع لقطع التيار الكهربائي فلم يجد إجابة صريحة فيجيب عن سؤاله بنفسه ويتردد الجواب على كل لسان بأن المسئولين في شركة الكهرباء يتلذذون بعذاب