حركة فتح إلى أين..؟
بقلم/ احمد يونس شاهين منذ انطلاق المؤتمر السادس لحركة فتح حيث كان الفتحاويون يعيشون حالة من الترقب لما ستؤول إليه النتائج لعلها تكون أساساً وركيزة لتصحيح مسار الحركة وبعد حالة التفتت والوحدة الممزقة نتيجة للأخطاء المتراكمة التي ستجد حلول لها بعد طول انتظار لعقد هذا المؤتمر, وما أن انعقد المؤتمر بدأت نوافذ الأمل تفتح من جديد أمام القاعدة الفتحاوية سواءً في غزة أو الضفة أو الشتات لغد أفضل, بكل أسف لم يتمخض عن انعقاد المؤتمر السادس إلا على اختيار أعضاء جد، أما على مستوى القاعدة فلا جديد ويبقى الأمل في إعادة التصحيح حلماً مازال يراود الكوادر والأعضاء فقط, حدث هام اخترق جدار وحدة حركة فتح ألا وهو فصل القيادي محمد دحلان من الحركة مما وضع تربة خصبة لحالة من الزعزعة والإحباط داخل أوساط الحركة. ليس دفاعاً عن القيادي دحلان فقد صار هذا الحدث محل اهتمام وهناك حالة من الاستياء ومتابعة في صفوف الحركة، فالقيادي دحلان يحظى على تأييد كبير من خلال مناصريه من الكوادر والعناصر في أوساط الحركة وتحديداً في غزة مسقط رأسه, ولم تكتفي اللجنة الحركية بفصل دحلان بل قامت بفصل " اللينو " ليصل الاحتدا