المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

حركة فتح إلى أين..؟

صورة
بقلم/ احمد يونس شاهين منذ انطلاق المؤتمر السادس لحركة فتح حيث كان الفتحاويون يعيشون حالة من الترقب لما ستؤول إليه النتائج لعلها تكون أساساً وركيزة لتصحيح مسار الحركة وبعد حالة التفتت والوحدة الممزقة نتيجة للأخطاء المتراكمة التي ستجد حلول لها بعد طول انتظار لعقد هذا المؤتمر, وما أن انعقد المؤتمر بدأت نوافذ الأمل تفتح من جديد أمام القاعدة الفتحاوية سواءً في غزة أو الضفة أو الشتات لغد أفضل, بكل أسف لم يتمخض عن انعقاد المؤتمر السادس إلا على اختيار أعضاء جد، أما على مستوى القاعدة فلا جديد ويبقى الأمل في إعادة التصحيح حلماً مازال يراود الكوادر والأعضاء فقط, حدث هام اخترق جدار وحدة حركة فتح ألا وهو فصل القيادي محمد دحلان من الحركة مما وضع تربة خصبة لحالة من الزعزعة والإحباط داخل أوساط الحركة. ليس دفاعاً عن القيادي دحلان فقد صار هذا الحدث محل اهتمام وهناك حالة من الاستياء ومتابعة في صفوف الحركة، فالقيادي دحلان يحظى على تأييد كبير من خلال مناصريه من الكوادر والعناصر في أوساط الحركة وتحديداً في غزة مسقط رأسه, ولم تكتفي اللجنة الحركية بفصل دحلان بل قامت بفصل " اللينو " ليصل الاحتدا

قرار السعودية بداية لاستقلال القرار العربي

صورة
احمد يونس شاهين لم تتأخر المملكة العربية السعودية في إعلان اعتذارها عن قبول عضويتها في مجلس الأمن لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن حيث تتمنى وتحلم الكثير من الدول ذلك وهذه رسالة احتجاج مراد بها إعادة تقييم وترميم لمجلس الأمن للتعامل بشكل نزيه وحيادي مع مختلف القضايا العالمية، فقد جاء هذا الاعتذار لأسباب عدة رأتها السعودية كافية ورد صريح على ازدواجية المعايير التي ينتهجها مجلس الأمن تجاه قضايا العالم وتحديداُ تجاه القضية الفلسطينية التي ما زالت مطروحة ومعلقة منذ 65 عاماُ ولم يحرك مجلس الأمن ساكناً تجاهها لإيجاد حل لها وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ككل بما في ذلك الجولان أيضاً، كما هناك ازدواجية في المعايير بما يخص أسلحة الدمار الشامل في المنطقة وإخراج إسرائيل من مربع حظرها لاسيما أن إسرائيل استخدمت هذه الأسلحة ضد الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنين. إن القرار السعودي نتج عن حالة يأس ناجمة عن انحياز مجلس الأمن لبعض القضايا العالمية وعدم تجاوبها مع قضايا مفصلية من شأنها تحييد العالم ومنطقة الشرق الأوسط من كوارث سياسية كبيرة، فقد انحصرت مهمات مجلس الأمن