غزة واحتمالات حرب قادمة
بقلم: أحمد يونس شاهين يتردد في الآونة الاخيرة عبر وسائل الاعلام الإسرائيلية تصريحات وتكهنات تدق طبول حرب قادمة على غزة وذلك على لسان وزراء ومحللين سياسيين وضباط إسرائيليين، ومن هذه التصريحات قال يائير لابيد إن الحرب على غزة ماهي إلا مسألة وقت، أما اذاعة جيش الاحتلال فهي تقوم بتضخيم قدرات المقاومة بغزة من حيث امتلاكها تكنولوجيا متطورة وصواريخ ذو مدى بعيد وحفر المزيد من الانفاق التي قد تصل إلى باطن اراضي البلدات الإسرائيلية. اسرائيل تحاول من تلك التصريحا ت عبر الاعلام التمهيد للعدوان الجديد القادم على غزة وما سترتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني وأن تساوي بين الضحية والجلاد وأن توصل رسالة للعالم بأن هناك ميزان قوى متعادل في المنطقة ولا داعي لمزيد من الادانات او الشجب والاستنكار. لو نظرنا إلى الوقت الذي تصدر فيه تلك التصريحات على لسان الاسرائيليين لوجدنا أنها تأتي في إطار الفشل الذريع في السيطرة على أعمال المقاومة الشعبية التي تشهدها محافظات الضفة والقدس ولو كانت بطرق بسيطة كعمليات الطعن ورشق الحجارة والقنص، وأيضاً على صعيد المقاطعة لمنتجات المستوطنات، والتي فشلت دولة الاحتل