المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

غزة واحتمالات حرب قادمة

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين يتردد في الآونة الاخيرة عبر وسائل الاعلام الإسرائيلية تصريحات وتكهنات تدق طبول حرب قادمة على غزة وذلك على لسان وزراء ومحللين سياسيين وضباط إسرائيليين، ومن هذه التصريحات قال يائير لابيد إن الحرب على غزة ماهي إلا مسألة وقت، أما اذاعة جيش الاحتلال فهي تقوم بتضخيم قدرات المقاومة بغزة من حيث امتلاكها تكنولوجيا متطورة وصواريخ ذو مدى بعيد وحفر المزيد من الانفاق التي قد تصل إلى باطن اراضي البلدات الإسرائيلية. اسرائيل تحاول من تلك التصريحا ت عبر الاعلام التمهيد للعدوان الجديد القادم على غزة وما سترتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني وأن تساوي بين الضحية والجلاد وأن توصل رسالة للعالم بأن هناك ميزان قوى متعادل في المنطقة ولا داعي لمزيد من الادانات او الشجب والاستنكار. لو نظرنا إلى الوقت الذي تصدر فيه تلك التصريحات على لسان الاسرائيليين لوجدنا أنها تأتي في إطار الفشل الذريع في السيطرة على أعمال المقاومة الشعبية التي تشهدها محافظات الضفة والقدس ولو كانت بطرق بسيطة كعمليات الطعن ورشق الحجارة والقنص، وأيضاً على صعيد المقاطعة لمنتجات المستوطنات، والتي فشلت دولة الاحتل

الرئيس محمود عباس والحراك الخفي المشبوه ضده

صورة
نشطت في الآونة الأخيرة حراكات خفية من عدة اتجاهات تحاول إثارة البلبلة حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس تركزت في اتجاهين الأول منهما إسرائيلياً حيث تصدرت المواقع الإخبارية حراكات سياسية نشطة في الأروقة الإسرائيلية دار الحديث فيها عن وضع السيناريوهات لمرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس واحتمالات انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية بعد أن أثار الاحتلال الإسرائيلي خبر تدهور الوضع الصحي للرئيس أبو مازن وأنه لا بد من وضع خطة محكمة للتعامل مع مرحلة ما بعد الرئيس أبو مازن، فلم تأتِ هذه الشائعات من فراغ لولا أن سياسة الرئيس عباس خلقت حالة من القلق السياسي بعد أن حقق نجاحات سياسية على المستوى الدولي تمثلت في الانتصارات السياسية في الأمم المتحدة التي تبعها اعترافات دولية متتالية بالدولة الفلسطينية تجاوزت حد التوقعات الإسرائيلية، وكذلك دعم الرئيس عباس للهبة الجماهيرية وإسناد شرعيتها للقوانين الدولية التي كفلت حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الأمر الذي زاد من حجم القهر والغيظ لدي الإسرائيليين ودفعهم لاتهام الرئيس أبو مازن بأنه أصبح غير شريك بالعملية السلمية ويمارس الإرهاب السياسي. أما من جهة أخرى فمع ا