المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

وداعــاً أبا علي شاهين

صورة
وداعــاً أبا علي شاهين بقلم / احمد يونس شاهين لن تفي العبارات بكلماتها ولا الكلمات بحروفها ثناءً ووفاءً لهذا القائد المناضل المغوار أبو علي شاهين هذا القائد الثائر الذي عشق الثورة فعشقه الثوار لم ينحصر فكره بالقول فقط بل كان بالفعل أيضاً فكان جنباً إلى جنب مع الثوار، اختار مهنة الثائر والمناضل ليدافع عن أرضه وشعبه منذ ريعان شبابه منذ عام 1962 ولم يثنيه جبروت الاحتلال بعزله الانفرادي لاثني عشر عاماً أمضاها في المعتقلات الإسرائيلية حيث قال آنذاك لن تخيفني زنازينكم فهي جزء من أرضنا، لقد اتسم هذا القائد بالحنكة فلم تثنيه الزنزانة الانفرادية عن الاتصال بإخوانه المعتقلين بزنازين مجاورة ففي إحدى المرات استغل فأراً كان قد اعتاد الدخول إلى زنزانته فقام بربط رسالة بعنقه لتصل فيما بعد لأحد إخوانه بزنزانته المجاورة إلى أن تم القبض على هذا الفأر وقتله وهو أول من حاول حفر نفق للهروب من الأسر ولكن لم تتكلل بالنجاح.فوصلت الفكرة لبعض الأسرى فيما بعد ونجحوا بالفرار. المسيرة النضالية للقائد أبو على شاهين امتدت منذ سنوات طوال كانت حافلة بالعطاء والوفاء لتراب الوطن فقد افني عمره في خدمة شعبنا

زيارة كيري في ظل تعنت اسرائيلي

صورة
بقلم / احمد يونس شاهين جاء وزير الخارجية الامريكي جون كيري عابراً للقارات إلى فلسطين وكان يعرف جيداً أن زيارته لن تثمر عن أي تقدم من ِشأنه تحريك عملية السلام سوى أنه يحمل في جعبته خطة اقتصادية لتعزيز ورفع المستوى الاقتصادي للسلطة الفلسطينية مقابل تفاعلها بالعملية السليمة  والتركيز على الملف الامني الذي يكفل لاسرائيل امنها مستثنياً من حقبته عامل الضغط على اسرائيل بتجميد الاستيطان. لقد وضع الرئيس محمود عباس للعودة الى المفاوضات شروطا منطقية تكشف نوايا اسرائيل تجاه السلام اهمها وقف الاستيطان وحدود الدولة الفلسطينية وفق قرارات الامم المتحدة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف والافراج عن الاسرى الفلسطينيين من المعتقلات الاسرائيلية إن كيري على علم مسبق بأن اسرائيل ليس لديها أي نوايا تجاه تحريك عملية السلام ولكن التحرك الامريكي بهذا الاتجاه يأتي من باب رفع العتب عن الادارة الامريكية وتجميل وجهها في المنطقة  لاحتواء إفرازات ما يسمى بالربيع العربي  من الزعامات التي خيبت آمال شعوبها والشعب الفلسطيني، وفي نهاية زيارة كيرى للمنطقة صرح بأن الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي اقتربا من اتخاذ

الانتخابات المصرية وأثرها على الفلسطينيين

صورة
بقلم الكاتب: أحمد يونس شاهين تحظى الانتخابات المصرية على مساحة واسعة من الاهتمام الفلسطيني على كافة مستوياته وتحديداً كما نرى اهتمام الفلسطينيين في غزة بهذه الانتخابات نظراً لعمق العلاقات التي يعززها النسب والجوار, ولأن مصر هي البوابة الوحيدة لقطاع غزة بحكم الوضع الجغرافي والحصار الذي تفرضه إسرائيل وتدمير مطار غزة والتحكم بمعبر إيرز وباقي المعابر المرتبطة بإسرائيل. كما أن مصر رعت القضية الفلسطينية منذ أكثر من أربعين عاماً وأن مولد منظ مة التحرير الفلسطينية كان في مصر الشقيقة التي تتمتع بمكانة كبيرة في الوطن العربي والعالم كونها أكبر دولة عربية من حيث كثافة السكان ولها من التاريخ النضالي ما يؤهلها لاستحواذ هذه المكانة ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني في محنه. لاشك بأن للانتخابات المصرية أثر كبير على مستقبل الأمة العربية ولكن لا يجب علينا كفلسطينيين أن لا نعول الكثير عليها وعلى الربيع العربي لأن الربيع العربي من صنع أمريكي ولا يمكن أن يأتي بما هو أفضل لمستقبلنا. الرئيس المصري القادم لا يحمل الكثير لنا في طياته وجل اهتماماته وذلك نظراً لما ينتظره من حجم المهام التي تنتظره والكفيلة بأ

الارض والقدس في خطر

صورة
بقلم : احمد يونس شاهين في ظل الصمت والتخاذل العربي الذي أفرزه الخريف العربي تتمادى إسرائيل بالتوسع في مشاريعها نحو مصادرة الاراضي الفلسطينية ومحاصرتها بما في ذلك تقويض مدينة القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين. قرأنا عبر صفحات مختلفة لمواقع الكترونية اخبارية خبراً مفاده أن ملك هولندا الجديد سيكون إسمه عنوانا لمشروع اسرائيلي جديد وهو مشروع مياه صحراء النقب الذي يشرف عليه الفرع الهولندي للصندوق القومي اليهودي ويهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية تحت مسمى إعمار الأراضي وهذا المشروع سيكون عبارة عن بناء خزان للمياه، كي يمكّن الأراضي من الري بالتقطير وزرع غابة لمقاومة التصحر، فهذا المشروع يهدف الى توسيع بؤرها الاستيطانية وليس كما تدعي أنه خدمة للمواطنين في تلك المنطقة. إن هذه الممارسات الاسرائيلية تأتي من باب الاستهزاء بما يسمى الربيع العربي و مفهوم اسرائيلي للمخطط العربي الجديد الذي انطلق من البيت الابيض قبل عدة أيام والذي ينص على تعديل المبادرة العربية بمبادلة الاراضي مع اسرائيل حيث فتحت مجالا لاسرائيل بانتقاء الاراضي التي تكمن فيها مصالحها الجغرافية والسياسية الت