المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

اضراب الأسرى واستخلاص العبر

صورة
بقلم : أحمد يونس شاهين في تاريخ الحركة الاسيرة لم نشهد هزيمة لأسير أعلن اضرابه عن الطعام فإما النصر وإما الاستشهاد، وإن دل هذا فإنما يدل على قوة الإرادة والعزيمة والايمان بحتمية النصر ورفض الذل والاهانة، ففي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تم الإعلان عن تعليق اضراب الحرية والكرامة الذي أعلنه أسرانا البواسل بعد رضوخ ادارة السجون الاسرائيلية لتحقيق جزء كبير من مطالبهم. وهنا يمكننا القول بأن الاسرى خاضوا اضرابهم عن الطعام وهم على يقين بحتمية انتصارهم على سجانهم، فما يضيع حق وراؤه مطالب وهذه حتمية لا جدال فيها، ومن خلال قراءتنا لفترة الاضراب ومن عدة جوانب فإن المواثيق الدولية تعطى الحق للأسير بأن يختار الوسيلة النضالية الأمثل من اجل الحصول على مطالبه داخل الاسر بما يكفل له المعاملة الانسانية الحسنة داخل الاسر لحين الافراج عنه، وبالرغم من الاجراءات التعسفية بحق الاسرى وقيادتهم داخل المعتقلات من عزل انفرادي واهانات وتعذيب نفسي إلا أن هذا كله لم يؤثر على مواصلة الاضراب بكل اصرار وعلى العكس ساهم في فضح بشاعة الاحتلال في تعامله مع الأسرى في اضرابهم. إن اضراب الكرامة والحرية يضع

قمة الرياض وعملية السلام ومحاربة الارهاب

صورة
بقلم:   أحمد يونس شاهين تشهد المرحلة الحالية نشاطاً لحراك سياسي تقوده إدارة ترامب من أجل عودة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ففي اوائل الشهر الجاري كان لقاءً بين الرئيسين عباس وترامب في البيت الأبيض حمل بعض الأمل لدي القيادة الفلسطينية لاسيما سرعة الحراك السياسي من الادارة الامريكية الجديدة التي لم يتجاوز عمرها الأربعة أشهر، والذي اعتبرته القيادة الفلسطينية مؤشراً ايجابياً يعبر عن اهتمام الرئيس الامريكي بإيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ولكن وفق الرؤية الأمريكية، وبما أن اسرائيل كدولة تتصف حكومتها التي يتزعمها نتنياهو بالتطرف والتعنت تجاه عملية السلام مع الفلسطينيين فهي مستاءة إلى حد ما من النشاط الامريكي تجاه تحريك المياه الراكدة في العملية السلمية وتضع العراقيل في دواليبها بممارسة المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والمضي قدماً في نشاطها الاستيطاني في عمق الأراضي الفلسطينية وانتهاكاتها لحقوق الأسرى الفلسطينيين، واشتراطها عودة المفاوضات دون الحديث عن وقف للنشاط الاستيطاني، واعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة. القيادة الفلسطينية تسعى لعودة المفاوضات مع الجانب