معركة صراع الوجود في القدس
بقلم: أحمد يونس شاهين في اطار مسلسل تهويد القدس ومنذ اعلان ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال ومن ثم نقل سفارته إلى مدينة القدس لترسيخ هذا الاعلان سارعت دولة الاحتلال باتخاذ اجراءات تعسفية وبدأت بتطبيقها على أرض الواقع حيث شرعت في عملية هدم ضخمة لمبان عربية داخل المدينة المقدسة وتغيير المسميات العربية إلى مسميات يهودية استكمالاً لمسلسل التهويد وتقطيع أوصال القدس والتي تضمنت التهديد بهدم قرية الخان الاحمر واقتحام المقرات الفلسطينية التي تتبع للسلطة الوطنية الفلسطينية بهدف تجريدها من المسؤولية الفلسطينية والسيطرة عليها حتى أن الاحتلال منع بالآونة الاخيرة محافظ القدس و مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من السفر, من ناحية أخرى تدعم محاكم الاحتلال إجراءات هدم مباني الفلسطينيين وتهجيريهم من خلال رفض الطعون المقدمة من أصحابها الاصليين وفي المقابل تصادق تلك المحاكم الاسرائيلية على قرار طرد ما يقارب 700 مواطن فلسطيني من حي بطن الهوى في مدينة سلوان ليؤكد ذلك بأن المحاكم الاسرائيلية هي شريك أساسي في العدوان على مدينة القدس. تأتي هذه الحرب المسعورة على مقدرات وممتلكات الم