المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

معركة صراع الوجود في القدس

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين في اطار مسلسل تهويد القدس ومنذ اعلان ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال ومن ثم نقل سفارته إلى مدينة القدس لترسيخ هذا الاعلان سارعت دولة الاحتلال   باتخاذ اجراءات تعسفية وبدأت بتطبيقها على أرض الواقع حيث شرعت في عملية هدم ضخمة لمبان عربية داخل المدينة المقدسة وتغيير المسميات العربية إلى مسميات يهودية استكمالاً لمسلسل التهويد وتقطيع أوصال القدس والتي تضمنت التهديد بهدم قرية الخان الاحمر واقتحام المقرات الفلسطينية التي تتبع للسلطة الوطنية الفلسطينية بهدف تجريدها من المسؤولية الفلسطينية والسيطرة عليها حتى أن الاحتلال منع بالآونة الاخيرة محافظ القدس و مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من السفر, من ناحية أخرى تدعم محاكم الاحتلال إجراءات هدم مباني الفلسطينيين وتهجيريهم من خلال رفض الطعون المقدمة من أصحابها الاصليين وفي المقابل تصادق تلك المحاكم الاسرائيلية على قرار طرد ما يقارب 700 مواطن فلسطيني من حي بطن الهوى في مدينة سلوان ليؤكد ذلك بأن المحاكم الاسرائيلية هي شريك أساسي في العدوان على مدينة القدس. تأتي هذه الحرب المسعورة على مقدرات وممتلكات الم

العدوان الهمجي والرهان السياسي

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين فشلت العملية الاسرائيلية التي قامت بها قوة خاصة من قوات النخبة في الجيش الاسرائيلي ولتغطية هذا الفشل شن الاحتلال الاسرائيلي عدوان همجي جديد على قطاع غزة رغم أنه لم يستمر طويلاً وهذا يعود إلى الجهود المصرية التي بذلتها مصر إلا أن الاحتلال أراد من هذا العدوان ايصال رسالة سياسية لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة بأن الاحتلال رغم التهدئة وإن تم تطبيقها رسمياً إلا انه يملك الحق باستهداف المطلوبين له أينما تواجدوا وفي أي وقت وأن اسرائيل تحاور وتقاتل بشكل متوازي، وأيضا ً بهدف فرض شروط جديدة على حركة حماس معتقدةً أن المقاومة الفلسطينية سيكون ردها محدوداً ومصحوباً بالخجل من أجل المحافظة على ما تم التوصل إليه في مفاوضات التهدئة التي تديرها المخابرات المصرية وكذلك الحفاظ على الدعم المالي القطري لاسيما ان قطر طالبت حركة حماس بمزيد من الهدوء إلا أن رد المقاومة لم يأتي وفق التوقع الاسرائيلي مما استدعى عقد اجتماع الكبينيت بشكل متواصل لعدة ساعات لم ينتج عنه أي قرار واضح المعالم وجعلت الباب مفتوحاً لفرصة عودة الهدوء ومن جهة أخرى قد يكون العدوان اختبار حقيقي لمدى ج