المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

الهبة الشعبية بين التصعيد ومحاولات الاحتواء

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين ما تشهده أرضنا الفلسطينية في الضفة والقدس وحتى الدعم المعنوي والتضامن من غزة،، والذي ما زال مستمراً وسيستمر له هدف أساسي واحد فقط لا غير ألا وهو إنهاء الاحتلال ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، ولن يتوقف بوضع كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى، لأن القضية الفلسطينية أكبر من أن يكون سقفها تلك الكاميرات البلاستيكية التي تقيد حركة الفلسطينيين في القدس أو منحهم حرية وهمية تحت مراقبة تلك الكاميرات، إن لهذه الهبة الشعبية دوافع وطنية أساسية بعيدة كل البعد عن الواقع الاجتماعي الحياتي كما يسوق لها الاحتلال والتي لخصها وحصرها في حالة اليأس وتأزم الوضع المعيشي وانعدام الأفق المجتمعي لهؤلاء الشباب المقاومين لإلقاء اللوم على السلطة الوطنية وتحميلها المسؤولية تجاههم واتهامها بالتحريض، فلو تابعنا محاولات وعمليات الطعن التي نفذها الشباب الفلسطيني لوجدنا أن من قام بمعظمها أنهم من عائلات تتمتع بمستوى معيشي رغد وهذا إن دل فإنما يدل على أن الدافع وطني محض وأن هؤلاء المواطنين متوسط أعمارهم مابين الثامن عشر والخامس والعشرين أي أنهم وليدوا التسع

خطاب الرئيس الفلسطيني بيان رقم ( 1 )

صورة
خطاب الرئيس الفلسطيني بيان رقم ( 1 ) بقلم : أحمد يونس شاهين 'يا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون' هذه هي الآية الكريمة التي استهل بها الرئيس محمود عباس خطابه الذي وجهه للشعب الفلسطيني والتي تحمل إشارة حثهم فيها على الصبر والرباط والصمود في وجه الاحتلال الغاشم، خطاب نوعي مختلف عن سابقه من الخطابات التي اعتدنا عليها، فقد وضع فيه النقاط على الحروف وفسر ما بين السطور وحدد مسارات المرحلة المقبلة برسائل ثلاث، الأولى منها رسالة للشعب الفلسطيني بأن يست مر في نضاله حتى النصر وأن يتوحد لما فيه مصلحة الوطن وهذا ما أشار إليه في الآية الكريمة وأكد أنه لا يمكن الاستمرار بالالتزام بالاتفاقات ما لم يلتزم بها الاحتلال وعزز من صمود أهلنا في القدس الشريف وبارك هذا الصمود العظيم، أما الرسالة الثانية فهي موجهة للاحتلال بأن يكف عن ممارساته وجرائمه وينهي احتلاله لأرضنا وأن القيادة الفلسطينية ستلاحقهم في المؤسسات الدولية وأن هذا الشعب العظيم بأبنائه لن يقف رهينة للاتفاقات التي لم يلتزم بها الاحتلال، وأما الرسالة الثالثة فكانت للعالم والأمم المتحدة لأن يقفوا أم

الهبة الشعبية الفلسطينية واستحقاقاتها الوطنية

صورة
الهبة الشعبية الفلسطينية واستحقاقاتها الوطنية بقلم: أحمد يونس شاهين حالة التلاحم الشعبي الذي تشهده ساحات المواجهة في مدن الضفة تحمل رسائل حادة وصريحة إلى الفصائل الفلسطينية إما أن تتوحدوا أو سنترككم مع التاريخ ليسجل صفحة سوداء لن يمسحها الحاضر الذي نعيش. اليوم المطاعم تمد الغذاء لمن هم في ساحات المواجهات وهي صورة من صور التلاحم الشعبي، إن نجاح الهبة الشعبية بتحقيق أهدافها المرجوة مرهون بعدم تدخل الفصائل كما هو مرهون باستمرارها على هذا النحو دون عسكرتها ولنا تجارب مع استخدام السلاح الذي أعطى الاحتلال الضوء الأخضر لإعادة الاحتلال وفرض القيود التعسفية تجاه شعبنا مما قلل من مقومات الصمود، لاسيما أن الحجارة والسكاكين جعلت الاحتلال في حيرة من أمرهم وقوضت أساليب الرد العنيف بالاجتياح أو استخدام الأسلحة الثقيلة، وهذا يعد نجاح فلسطيني شعبي بامتياز. لاشك بأن الرئيس أبو مازن استطاع أن يطلق شرارة الهبة الشعبية بخطابه القوي بالأمم المتحدة من خلال إشارة حملها خطابه تلخصت بأن هذا الوضع لن يستمر طويلاً وأنه من حق الشعب الفلسطيني المقاومة السلمية والقانونية وهنا نقف عند القانونية وان لم يحدده

قراءة في خطاب الرئيس محمود عباس

صورة
قراءة في خطاب الرئيس محمود عباس بقلم الكاتب : أحمد يونس شاهين بعد طول انتظار في حالة من الترقب لخطاب السيد الرئيس محمود عباس وبعد موجة التكهنات بما سيأتي في هذا الخطاب بعد أن وُصف بالقنبلة السياسية التي سيلقيها في أروقة الأمم المتحدة جاءت نقطة الصفر وحان موعد الخطاب ليعتلى الرئيس أبو مازن منصة الأمم المتحدة ويبدأ بإلقاء التحية ويخوض في الخطاب في لحظة صمت من الجميع ومراقبة الشعب الفلسطيني لما سيقوله الرئيس، ووسط التصفيق الذي حظي به الرئيس خلال خطابه وهو يلقي بالكرة في ملعب ال مجتمع الدولي، دليلاً على أهمية هذا الخطاب وصدقه في سرد مفرداته التي فصل فيها ما يعانيه الشعب الفلسطيني من معاناة نجمت عن استمرار الاحتلال في ممارساته الهمجية ضد هذا الشعب الأعزل الذي يعيش تحت وطأة أطول احتلال في التاريخ حتى هذه اللحظة، خطاب حمل بين السطور إشارات ورسالات موجهة إلى العالم بأسره لأن يقف عند مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وهي رسالة إلى أمريكا التي تجاهل رئيسها أوباما القضية الفلسطينية في خطابه مسبقاً في الأمم المتحدة وهذا دليل على الفشل الأمريكي في عملية السلام في المنطقة ، كما أن الخطاب لم