إلى متى سيبقى هكذا حالك يا غزة؟
إلى متى سيبقى هكذا حالك يا غزة؟ بقلم: أحمد يونس شاهين تعيش غزة أزمات حقيقية لا يشعر بها إلا من يعايشها وتكمن هذه الأزمات في ثلاثة أسباب الأول: الانقسام الفلسطيني وما نتج عنه من نتائج أضرت بوحدتنا الوطنية وانعكست آثاره على المجتمع الغزي من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية وكذلك الاجتماعية ولا أريد الحديث عن عن آثاره السياسية كثيراً فقد تحدثت عنه في مقالاتي السابقة. والسبب الثاني الحروب المتعاقبة على غزة خلال ست سنوات متتالية وما نتج عنها من دمار لبيوت المواطنين والمساجد والمؤسسات والبنى التحتية وغيرها من المرافق العامة ذات الصلة بحياة المواطنين، وهذا هو محور حديثي في هذا المقال حيث أن ظروف معيشية صعبة يعيشها سكان غزة المنكوبة وهي كثيرة لا حصر لها في ظل غياب الإعمار للبيوت المدمرة والتي شرد أهلها في مراكز الإيواء وتهديد وكالة الغوث بين الفينة والأخرى بوقف المساعدات المالية عنهم ولمن استأجروا منازلاً ليعيشوا فيها بدلاً من منازلهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في ظل عدم البدء بمرحلة الإعمار التي أعاقت استمرارية حياة المواطنين ولا تتوقف عملية الإعمار عند هذه الفئة من سكان غزة بل