المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

المفاوضات بدأت ولم تبدأ...

صورة
بقلم/ احمد يونس شاهين لعدم توفر عنصر التكافؤ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ما زالت عملية التفاوض تعاني من حالة الجمود والاحتقان مما جعل المفاوضات ما زالت تراوح مكانها بسبب مماطلة وتعنت الوفد الإسرائيلي واكتفائه بالتفاوض حول ما يريده و هو الملف الأمني دون الحديث حول الحدود بين الجانبين, فبالتزامن مع انطلاق جولات التفاوض تزايدت الحملات الإسرائيلية المتطرفة والمسعورة بالشروع في التوسع الاستيطاني وشق طرق رئيسية ت قسم مناطق الضفة والقدس إلى كانتونات متفرقة إضافة لتمسكها بمناطق فلسطينية محتلة بالضفة الغربية ضمن تسوية محتملة تزيد عمق فجوة الخلاف بينهما. ففي سابقة خطيرة كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن نية عدد من أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى شق طريق يربط البحر الميت بالتجمع الاستيطاني غوش عتصيون المقام على أراضي بيت لحم المحتلة جنوب الضفة الغربية وبهذه الطريق ستتآكل مساحات واسعة من أراضي الضفة, كما أن هناك مخطط يهدف إلى تقسيم الحرم القدسي الشريف بين اليهود والمسلمين على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل لطمس الهوية العربية والإسلامية في المدينة المقدسة.

أسرانا في خطر

صورة
بقلم / احمد يونس شاهين في المعتقلات الإسرائيلية يفتقد الأسرى الفلسطينيون التطبيق الفعلي لأدنى حق من حقوقهم التي نصت عليها اتفاقيات وقوانين الأمم المتحدة حيث أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية التي كفلت لأسرى الحرب كافة حقوقهم حيث تتعمد إسرائيل اهانة الأسرى وتعذيبهم الجسدي والنفسي وإهمال علاجهم وفرض عقوبات على بعض منهم بالحبس لفترات ليس من السهل إحصاء عدد سنواتها . كما يتم اسر بعض منهم لفترات طويلة باسم ما يسمى "بالاعتقال الإداري" لنقص الأدلة التي تدينهم على حد تعبيرهم ويعتبر هذا اعتقال احترازي، بعض الأسرى اتخذوا قراراً بخوض معركة الأمعاء الخاوية وهذا السلاح الذي يمتلكه في الأسر لإجبار الاحتلال على الإفراج أو المعاملة التي كفلها القانون الدولي له وهناك أمثلة ونماذج أسطورية كالأسير المقدسي سامر العيساوي الذي استمر في معركته ما يقارب ال300 يوم حتى نال ما أراد ومن قبله الأسرى الأبطال عدنان خضر والسرسك وشراونة ان الاهمال الطبي الذي يتعرض له الاسرى المرضى سياسة ينتهجها السجانون الاسرائيليون كوسيلة ابتزازية وعقاب إضافي بحقهم استهتاراً بح

دور الإعلام العربي والفلسطيني وتأثيره على الرأي العام

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين للإعلام دور كبير في نقل ما يدور من أحداث في مختلف العالم إلى كافة الناس في جميع القضايا السياسية منها والاجتماعية والفنية والاقتصادية حيث لا يزال الإعلام هو السلطة الرابعة ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﺠﺮﻳﺎت الأحداث ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ. ولكل وسيلة إعلام طريقتها في كيفية صياغة ونقل الحدث أو الخبر وفقاً لسياستها إن كانت تتبع جهة أو سلطة معينة أو فصيل سياسي ومن هذه الوسائل الإعلامية من تتبع الاستقلالية والحياد في منهجها الإعلامي وتقوم بنقل الخبر بشكل مستقل دون تحريفه أو إعادة صياغته دون الانحياز بالفكر أو لأي جهة مسئولة مقابل حفنة من المال, فهناك من الناس من تقتصر متابعته للأخبار أو الأحداث لجهات إعلامية تتماشي مع فكرهم واعتقاداتهم التي يقتنعون بها دون الاطلاع لأي وسائل إعلامية أخرى وهذا نابع عن التعصب الفكري لحزب أو جهة معينة بكل أسف. بعض من الوسائل الإعلامية ومنها الفضائيات ووكالات الأنباء الالكترونية تصيغ الخبر وتقوم بإجراء عملية تجميلية له وفقاً لسياساتها حتى لو لزم الأمر أن تدس فيه السم الفكري, والإعلام الفلسطيني أصبح اليوم منقسماً على ذاته وهذا لا شك فيه ومن خلال متابعتنا و