المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

المفاوضات ما بين الانتقاد و الغموض

صورة
بقلم: احمد يونس شاهين في جولته السادسة في المنطقة ما بين تل أبيب ورام الله وعمان أثبت كيري قدرته على التصميم والإرادة الناتجة عن حالة العناد التي يتصف بها، فقد نجح في استقطاب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لحلقة المفاوضات ليسجل لنفسه نجاحاً واهماً نفسه والإدارة الأمريكية بأن عملية التفاوض قد سلكت طريقها وأسقط من حساباته في جولاته المتتالية النشاط الاستيطاني في الضفة والقدس والتي يصدر تراخيصها تزامناً مع قدومه في كل جولة والتي كانت رد صريح عليه من نتياهو الذي تحدى الإدارة الأمريكية ورفض فكرة تجميد الاستيطان ليضع أمريكا في زاوية الحرج رغم أن كيري لم يمارس أسلوب الضغط على الجانب الإسرائيلي بشكل متساوي مع الجانب الفلسطيني وكأن الجانب الفلسطيني هو من يعيق العودة إلى المفاوضات. ب مجرد أن اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً بالعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى انهالت الانتقادات من قِبل بعض المسئولين والمحللين السياسيين باختلاف انتماءاتهم الحزبية ومواقعهم ومآربهم وتزاحمت على صفحات المواقع الإخبارية، وهنا لا نقول علينا أن لا نختلف ولا ننتقد فالاختلاف والانتقاد حق مكفول للجميع.

الإعلامي عمرو أديب وحقده الأسود على الشعب الفلسطيني

صورة
بقلم / احمد يونس شاهين بكل أسف يفاجئنا الإعلامي المصري الكبير عمرو أديب بالكشف عن حقده الأسود تجاه الشعب الفلسطيني المناضل والمدافع عن أرضه ومقدسات العروبة الإسلامية والمسيحية في ظل التخاذل العربي على مر السنين رغم تعداد جيوشها التي لا حصر لها من المحيط إلى الخليج حين قال في تصريحات مبغضة جاء فيها  دعوة وتحريض على قتل الفلسطينيين وان الشعب الفلسطيني يستحق القتل ويستحق ما جرى له عبر العقود الماضية كما أدي التحية بكل فخر واعتزاز هذا الإعلامي العربي للجيش الإسرائيلي على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني على مر العقود الماضية، فالأجدر بهذا الإعلامي أن يتقدم بطلب للعمل في وكالات الإنباء والفضائيات الإسرائيلية لأنه يجيد النطق بلغتهم المسيئة والعدوانية تجاه الشعب الفلسطيني إن الإعلامي أديب الفاقد لمعنى اسمه تناسى بل لم يقرأ التاريخ جيداً أن فلسطين هي فوهة البندقية والحصن المنيع والأول والمدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية في وقوفها متصدية بشعبها العظيم والمناضل لآلة الطغيان والتجبر في المنطقة ألا وهي إسرائيل لقد تناسى دماء الشهداء التي ارتوى منها تراب فلسطين يوم جفت السماء

أربعون يوماُ على رحيلك أبا على شاهين

صورة
أربعون يوماُ على رحيلك أبا على شاهين بقلم / احمد يونس شاهين قبل أربعون يوماً خطفك الموت من بيننا أبا علي شاهين وهذا هو القدر ولكن لم يخطفك من قلوبنا وهذا الأجمل في الحياة. منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وامتداد سنواتها الطويلة يرحل عنا قادة عظام سطروا بدمائهم صفحات تاريخ ناصعة البياض فتزينت بنضالاتهم العظيمة لتكون دروساً لنا في دروب النضال والمقاومة من اجل التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، فقبل أربعين يوماً ودعنا قائداً وثائراً احتل المرض جسده الطاهر ليغيبه عنا وهذا هو القدر الذي نؤمن به. القائد الفتحاوي الراحل أبو علي شاهين عرفناه كلنا قائداً يستحق منا التقدير والمحبة والاحترام لما قدمه من تضحيات كبيرة من اجل الوطن والدفاع عنه وزنانين السجان خير شاهد على ذلك وأراضي الضفة التي ترجل فيها ببندقيته ملاحقاً ارتال أعداء الوطن الحبيب ، ومخيمات اللاجئين في لبنان كلها شواهد على نضالاته اللامحدودة، إن الثورة الفلسطينية برحيل أبو علي شاهين فقدت احد أعمدتها الأساسيين لا سيما انه كان مدرسة الثائرين في أسره وخارج الأسر بين جموع المناضلين فقد ترك أبو علي