القدس بؤرة الصراع العربي الإسرائيلي
بقلم: أحمد يونس شاهين منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين شرعت إسرائيل باتخاذ عدة إجراءات تعسفية مدروسة وفقاً لاستنتاجات سياسية تهدف إليها وتندرج هذه الممارسات تحت عنوان الإرهاب المنظم الذي تسلكه في الأراضي الفلسطينية وتحديداً أراضي القدس من سياسة التغيير لمعالمها العربية والإسلامية واستبدالها بأسماء صهونية لا أساس ولا وجود لها، وسياسة هدم المنازل الفلسطينية بحجج واهية وشق طرق جديدة يتم خلالها هدم المزيد من منازل السكان الفلسطينيين في القدس ومصادرة أراضيهم من أجل التضييق عليهم، سلوكيات تعسفية كثيرة أخرى تنتهجها حكومات دولة الاحتلال في القدس العربية منذ بداية الاحتلال كابتزاز المقدسيين وإرغام بعضهم على بيع منازلهم من خلال مضايقة المستوطنين لهم أو من خلال شراء منازلهم عبر سماسرة باعوا ضمائرهم مقابل مال الخيانة . في الآونة الأخيرة ظهر نشاط التطرف الإسرائيلي في القدس بقيادة زعماء يهود ووزراء متطرفين من خلال اقتحاماتهم المتكررة لباحات المسجد الأقصى تحت غطاء أمني من قبل الشرطة الإسرائيلية وجوبه برد فعل وطني شريف من قبل سكان المدينة المقدسة الذين أثارت غضبهم تلك المحاولات الاستف