المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

ياسر عرفات وجماهير غزة علاقة روحانية

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين في الحادي عشر من نوفمبر من كل عام يفتقد الشعب الفلسطيني وكل أحرار وثوار العالم شخص كان له الأثر الكبير في رسم خطوط الثورة الفلسطينية وشق طريقها نحو التحرير، بل في كل يوم وليس في هذا اليوم تحديداً، إنه الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات الذي أوجد الشعب الفلسطيني وقضيته على الخارطة الدولية بكل أنواع الجغرافيا، استطاع أن يحول اللاجئ الفلسطيني إلى مقاتل ثائر يبحث عن حقه ويناضل من أجله، قائد لم يحصر النضال بالبندقية فحسب بل جعل من الكاتب والشاعر والفنان ثوارً، قائد استطاع أن يحافظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، قائد استطاع أن يرسم حدود الدولة الفلسطينية بسياسته الحكيمة وبندقيته الثائرة. عجز العالم أن يسرد تفاصيل حياة هذا القائد الفريد من نوعه بدقة لما فيها من تفاصيل تختلف عن أي سيرة لقائد ثوري، في هذا اليوم من هذا العام لهو يوم مختلف عن أي يوم كمثله في جل أيام السنين منذ رحيله جسداً عن شعبه الفلسطيني، في هذا اليوم عاد أبا عمار إلى غزة بروحه،  قائد استطاع أن يحتل ذاكرتنا فلا أحد يشبهه ولا أحد بمقدوره أن يصنع له تاريخ يشابه تاريخه، هبت الجماهير الفلسطين