المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

التدخل العسكري الأمريكي في سوريا وانعكاساته على المنطقة

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين لا ننسى أن كونداليزا رايس أثارت الفوضى الخلاقة في الوطن العربي من اجل إعادة تقسيمه عبر سايكس بيكو "2"، فكانت هذه المقدمة للمخطط الأمريكي في المنطقة. إن الاستهداف الأمريكي لسوريا هو بمثابة استهداف للأمة العربية كلها وخدمة لإسرائيل وتسير وفقاً للمخطط الذي أعدته أمريكا وإسرائيل مسبقاً لبسط النفوذ الصهيوأمريكي بالمنطقة كلها حيث بدأ الشروع بهذا المخطط منذ ضرب العراق واحتلالها واستشهاد القائد العربي صدام حسين. فكانت البوابة الرئيسية للنفوذ الأمريكي، فأوباما عاد ليسلك النهج العسكري لسلفه جوج بوش الابن ولكن هذه المرة في سوريا بعد أن سلكه في ليبيا بتأييد كثير من الدول أما في سوريا فهو لا يحتاج الرجوع إلى الأمم المتحدة لينتزع قرار التدخل العسكري كما فعل في العراق لعدم وجود توافق حيث انسحبت فرنسا وروسيا والصين من الاجتماع الذي عقد في الأمم المتحدة بخصوص سوريا وسيكتفي بالتحالف مع بعض الدول التي لها مصالح مرتبطة مع أمريكا وإسرائيل. إن الضربة العسكرية التي يعد لها اوباما وتحالفه البغيض هدفها الإطاحة بالنظام السوري وجيشه وتسليم السلطة لأزلامهم كما حدث في

المفاوضات إلى أين

صورة
 بقلم/ احمد يونس شاهين بعد أن تعرضت القيادة الفلسطينية لضغوطات كبيرة من قبل الإدارة الأمريكية قبلت الموافقة بالعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل تحت إشراف أمريكي بعد أن تلقت وعوداً أمريكية بتحقيق بعض مطالبها وشروطها ومنها الإفراج عن عدد كبير من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو حيث أن أي محاولة للإفراج عن أي أسير فلسطيني يعتبر إنجازا كبيراً. لكن نلاحظ اليوم أن أمريكا تقف قلباً وقالباً بجانب حكومة نتياهو الذي ينفذ مخططه وفق ما هو مرسوماً له في برنامجه الانتخابي، لاسيما أنه صادق على بناء المزيد من البؤر الاستيطانية وكان آخرها المصادقة على بناء 1200 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة وفي المستوطنات الكبيرة بالرغم من المعارضة الأمريكية الصورية للبناء في حدود 1967 بالتزامن مع الاستعداد لانطلاق جولات المفاوضات مع الفلسطينيين والتي حدد لها مدة تسعة شهور وهذا دليل على أن هناك تنسيق مسبق بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، وتم الإعلان عن هذه المخططات تزامناً مع الإعلان عن الإفراج عن أول دفعة من الأسرى الذين أطلق سراحهم مؤخراً عشية تجديد المفاوضات والتي أقرت حكومة نتياهو الموافقة عليها في نف