المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

انطلاقة حركة فتح 54 انطلاقة نحو الوحدة الوطنية

صورة
صورة تعبيرية بقلم: أحمد يونس شاهين يحتفل الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية التي انطلقت في الأول من يناير للعام 1965 ، والتي كانت انطلاقتها من خلال انطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " بمشروع الكفاح المسلح، فكانت الرصاصة الأولى العملية الفدائية ( عيلبون ) يوم 1/1/1965 التي فاجأت العدو الإسرائيلي بتدمير نفق عيلبون واستشهد خلالها المناضل أحمد سلامة ليكون أول شهيد في الثورة الفلسطينية، فجاء الرد الإسرائيلي على لسان رئيسة الوزراء آنذاك جولدامئير حيث قالت لقد هبت علينا عاصفة من الشمال فكان الرد الفلسطيني على لسان القائد الشهيد أبو عمار هذه رياح العاصفة الفتحاوية ستحرق الأخضر واليابس. لقد شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية تحول استراتيجي وقفزة نوعية في تاريخ الشعب الفلسطيني فنقلته من حالة التشتت والبحث عن ملجأ ومأوى في الدول المجاورة إلى حالة النضال والكفاح ضد العدو المغتصب لأرضه، وأعاد للقضية الفلسطينية مكانتها في الأروقة الدولية، وعملت حركة فتح بقيادة الشهيد أبا عمار على تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية بالتحالف مع باقي الفصائل الوطن

الأسرى الفلسطينيون يتذوقون الموت يوماً بعد يوم

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين أمين سر الشبكة العر بية للثقافة والرأي والإعلام دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بأسرى الحروب متنكرة لحقوقهم المشروعة من حيث الغذاء والرعاية الصحية والمعاملة الحسنة وبطلان الاعتقال الاداري بل وتمعن في أساليب الإهانة المعنوية والتعذيب الجسدي بحق أسرانا الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية حيث يعيشون اليوم أوضاعاً صحية سيئة للغاية سيما أنهم يتعرضون لأسوأ الأساليب من حيث التعذيب الجسدي والنفسي وعلى سبيل المثال حرمانهم من الرعاية الصحية التي كفلتها المواثيق الدولية والمماطلة المقصودة في توفير العلاج اللازم للمرضى ناهيك عن سياسة الاذلال والتعذيب التي تستخدمها أثناء التحقيق معهم. أكدت المؤسسات المحلية والدولية التي تعني بحقوق الانسان والتي تهتم بشؤن الأسرى وأوضاعهم داخل السجون الاسرائيلية أن مستوى الرعاية الصحية بالأسرى يزاد سوءاً مع مرور الوقت وهذا وفق ما جاء بشهادات الأسرى سيما أن عدد منهم قد ارتقى شهيداً بسبب الاهمال الصحي، وهنا نشهد حالة الأسيرة المقدسية اسراء الجعابيص التي أصيبت بحروق شديدة نتيجة انفجار أنبوبة غاز على حا

العالم ينتصر لفلسطين

صورة
بقلم / أحمد يونس شاهين من منطلق أن القضية الفلسطينية قضية وطنية عادلة ولها استحقاقاتها ومتطلباتها انطلق الشعب الفلسطيني صاحب هذه القضية بثورته النضالية منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي لأرضه رافضاً لهذا العدوان وطامحاً لطرده وتحرير أرضه وتقرير مصيره، وهذا ما تؤمن به وتعمل عليه جميع حركات التحرر والأحزاب الفلسطينية بمختلف مسمياتها، فالمقاومة حق مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية وشرعته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار واضح وصريح "يحمل رقم 3214 لعام 1974 حول تعريف العدوان حق الشعوب في النضال بجميع الأشكال بما فيها الكفاح المسلح من أجل نيل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير، وبالتالي أجازت حق جميع الشعوب في العالم في المقاومة المسلحة للاحتلال في سبيل تحررها من الاحتلال، وذهب إلى أن أي محاولة لقمع الكفاح المسلح ضد السيطرة الاستعمارية والأجنبية والأنظمة العنصرية هي مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ولإعلان مبادئ القانون الدولي الخاصة بالعلاقات الدولية والتعاون بين الدول ، وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان" ومن هنا لا مجال للشك بأن ما أرادته أمريكا من محاولتها استصدار قر