المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

المؤتمر السابع أولوية فتحاوية ووطنية

صورة
بقلم / أحمد يونس شاهين أمين سر الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام نشهد حالة ترقب لا سابق لها بشأن قرب انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح الذي تفصلنا عنه أيام معدودات سواءً على المستوى المحلي أو العربي واسرائيل، هذا المؤتمر الذي سيعقد في جو تزاحمت فيه الرهانات وجذب الانظار والتطلعات لما سيخرج عنه هذا المؤتمر من قرارات ومخرجات، لاسيما أن تحديد موعد انعقاده جاء بعد عدة اجتماعات عقدتها اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أن رأي المؤتمر السابع موعداً لانعقاده وأصبح حقيقة مطلقة غير قابلة للنقاش وتم اتخاذ كافة الاجراءات وتحديد ملامح المؤتمر وأسسه في ظل الأجواء التي تشهدها الساحة الفلسطينية والمنطقة العربية بسبب المتغيرات السياسية. لا شك أن حركة فتح ما تزال حامية المشروع الوطني الفلسطيني وحريصة على إعادة اللحمة الوطنية ولاحظنا ان حركة فتح قامت بتوجيه دعوة لجميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي وهذه اشارة واضحة تؤكد على حرص حركة فتح على عودة الوحدة الوطنية، ومن خلال مراقبتنا لمسلسل الاحداث التي دارت فيها حالة الجدل حول امكانية عقد المؤتمر إلا انه تم اتخاذ كافة الاجراء

ترامب إلى البيت الأبيض على خطى من سبقوه

صورة
بقلم/ أحمد يونس شاهين دونالد ترامب هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الامريكية، هذا المنصب الذي تنقل بين الجمهوريين والديمقراطيين الحزبين الأقوى في امريكا، ولو نظرنا إلى مراحل الحكم لهؤلاء الرؤساء الذين سبقوه في الرئاسة الامريكية لوجدنا أنه لم يتغير شيء للأفضل في المنطقة العربية بل كان من أسوأ لأسوأ، فجميع المتنافسين على منصب الرئاسة الامريكية كانوا يعطون الوعود لإسرائيل بدعمها إلى أن وصل الحد عند بعضهم بتقديم الوعود لها بنقل  السفارة الاسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، ناهيك عن الدعم اللامحدود لها على كافة الأصعدة مالياً وعسكرياً وسياسياً ... إلخ. خلال مراقبتنا لتصريحات الرئيس المقبل لأمريكا ترامب نجد أنها خالصة الوفاء لإسرائيل تحمل كل معاني الصراحة السياسية والولاء الأعمى لإسرائيل، فقد جاء في تصريحاته أثناء العملية الانتخابية أنه سيدعم اسرائيل في حربها ضد ما يسمى بالإرهاب الاسلامي والعدو العربي، وأعرب عن نيته بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلى القدس في حال فوزه وأن الاستيطان لا يعيق العملية السلمية وهو تبني واضح للمواقف الاسرائيلية المتشددة التي يتبناها رئيس ا