المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٧

الحرب الاستيطانية تحد واستخفاف بالمجتمع الدولي

صورة
بقلم : أحمد يونس شاهين أمين سر الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام تواصل الحكومة الاسرائيلية ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني وبانتهاك صارخ للقوانين والاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الامن الدولي التي كان آخرها قرار رقم   2334 وتحدي صريح لمؤتمر باريس ومخرجاته مستمرة في مصادرة الاراضي الفلسطينية لإقامة بؤر استيطانية جديدة، فقد صادقت الحكومة الاسرائيلية على اقامة 566  وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة  2500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية لتلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية اضافة لعمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجة عدم وجود تراخيص بناء بهدف تغيير معالم القدس العربية وتهويدها لفرض واقع جديد على الارض بهدف تعقيد العملية السلمية ووضع المعوقات وافشال جميع المساعي التي يُحتمل أن تحرك المياه الراكدة في أي عملية مفاوضات سلمية بين فلسطين والاسرائيليين. فحكومة الاحتلال تسعى بشكل كبير لفرض حقائق جديدة لتدمير فكرة إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف، وهذا دليل واضح على أن هذه الحكومة ليست معنية بتحقيق السلام في المنطقة وتهدف إلى استفزاز الشعب الفلسطيني مت

نقل السفارة تحدِ للقاءات موسكو

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين يتسلم اليوم الرئيس الامريكي المنتخب ترامب مهامه رسمياً ويدخل البيت الأبيض وبجعبته سياسة جديدة قد تغير ملامح المنطقة للأسوأ، خاصة إذا أوفى بوعده المشئوم لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إلى القدس، وهنا يعلن أنه دق ناقوس الخطر في المنطقة العربية وسيشعل حالة من الغضب لدي الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية، مما ينذر بدوامة من العنف يصعب وأدها. ترامب ليس أول رئيس امريكي يقدم هذا الوعد لإسرائيل ولكنه ربما سيكون الاول الذي سيفي بهذا الوعد بسبب وجود متغيرات سياسية اقليمية ودولية هيأت له الايفاء بوعده المشئوم، وهذا يعود لانشغال العرب بحالة الفوضى التي زرعتها أمريكا واسرائيل وبعض الدول الغربية تمهيداً لتنفيذ مخططاتها وصولاً لدفن القضية الفلسطينية وافساح المجال أمام اسرائيل لممارسة المزيد من اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني ومصادرة الأراضي والاستمرار في تهويد المعالم العربية في القدس الشريف ويأتي نقل السفارة تتويجاً للسياسة الاسرائيلية، مما يقوض حل الدولتين، ويجعل من اقامة الدولة الفلسطينية أمراً في غاية الصعوبة بل مستحيلاً. ما تسلكه أمريكا في الوقت الحالي على وجه

مؤتمر باريس وعودة الحراك الدولي

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين إن أي حراك دولي بشأن القضية الفلسطينية يهدف لحلها لهو أمر ايجابي في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم والمنطقة العربية وما أفرزته ما يسمى بثورات الربيع العربي ومكافحة الارهاب الذي أشغل العالم عن القضية الفلسطينية واستحقاقاتها وأدخلها في مربع الجمود السياسي، فمؤتمر باريس للسلام الذي دعت إليه فرنسا إنما هو خطوة ايجابية نحو عودة القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية رغم أنه لن يجبر اسرائيل على الرضوخ أو حتى القبول بمخرجاته، لاسيما أن الحكومة الاسرائيلية سبقت المؤتمر وقللت من أهميته واعتبرته عقبة في طريق عملية السلام، ورفضت الدعوة لحضور المؤتمر، وعلى الرغم من أن هذا المؤتمر سيناقش عدة قضايا إلى جانب القضية الفلسطينية إلا أن القضية الفلسطينية هي الحاضر الأبرز والأهم على مائدة المؤتمر، ويعتبر هذا دليل على أن حالة الفوضى ودوامة العنف التي تشهدها المنطقة لن يتم التخلص منها الا بإيجاد حل جذري قابل للتنفيذ للقضية الفلسطينية.   وبالرغم من حالة الانشغال العربي والدولي بمجريات الاحداث الدائرة في المنطقة العربية إلا أن الدبلوماسية الفلسطينية استطاعت أن تحقق نجاحات لا يمكن