المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

صفقة القرن التفاف على الحق الفلسطيني

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين انشغل الاعلام الفلسطيني والعربي والدولي بالحديث والتكهنات والتوقعات لما يسمى بصفقة القرن المزمع اعدادها من قبِل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، هذه الصفقة ليست أمريكية بقدر ما هي من اعداد واخراج اسرائيلي؛ ولكنها ستطرح بلسان أمريكي كون أن الإدارة الامريكية ما زالت تعتبر أو تُنصب نفسها راعية حصرية لعملية السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين، هذه الصفقة لن تنصف الفلسطينيين ولن تكون نزيهة سيما أن أمريكا منحازة تماماً للإسرائيليين وآخر دليل قاطع على ذلك هو اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، فكيف لراعي عملية السلام أن يكون وسيطاً نزيهاً بعدما أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق ليعيد التاريخ مئة عام للوراء ويجدد مأساة الشعب الفلسطيني من جديد. معطيات الانحياز الامريكي لدولة الاحتلال سهلت على السياسيين والقيادة الفلسطينية تحديد معالم صفقة ترامب على أنها منحازة وهدر وهضم للحقوق الفلسطينية التي لم ولن يتنازل عنها فلسطيني حتى لو كان طفلاً في سنواته الأولى من عمره اتكأ على مقاعد الدراسة وتعلم حقوقه الواجبة والتي على المجتمع الدولي تلبيتها. وفقاً لما