المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

غزة مابين الواقع المرير وأمل المستقبل

صورة
غزة مابين الواقع المرير وأمل المستقبل   أحمد يونس شاهين حالة من الكرب القاسي يعيشها سكان قطاع غزة على الرغم من التوصل إلى وقف لإطلاق النار الذي لم يحدث أي اختراق حقيقي في حالة الواقع المعيشي بسبب عدم تحقق أي شيء من الوعود الدولية التي مازالت تراوح مكانها على تلك الأوراق التي خٌطت عليها في المؤتمرات وبقيت مجمدة ومرهونة أولاً بالتوافق الفلسطيني الفلسطيني التي تداخلت فيه ملفات خطط الإعمار نتيجة للخلافات السياسية والحزبية وثانياً رهينةً بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على إدخال مواد الإعمار وفتح المعابر كما تم الاتفاق عليه، وتنفيذ ما التزم به من استحقاقات وقف إطلاق النار، وثالثاً الشروط السياسية والأمنية التي فرضتها الجهات الممولة للاعمار، فالحرب على غزة تسببت في دمار كلي وجزئي لآلاف البيوت والمساكن والمساجد مما اضطر ساكنيها للنزوح واللجوء إلى المدارس ومراكز الإيواء والمساجد التي سلمت من دائرة الاستهداف الإسرائيلي بالرغم أن بعض مراكز الإيواء لم تكن بمنأى عن القصف الإسرائيلي. ومع بداية فصل الشتاء وسقوط الأمطار وبرودة الطقس تزداد معاناة النازحين في مراكز الإيواء نتيجة تعرضهم للأم

أحداث غزة سابقة خطيرة على الساحة الفلسطينية

صورة
أحداث غزة سابقة خطيرة على الساحة الفلسطينية بقلم: أحمد يونس شاهين غزة- الرواسي- الوحدة، الوحدة، الوحدة الوطنية كلمة كان يرددها الزعيم الراحل الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" في كل خطاب وكلمة يلقيها للأمة العربية والشعب الفلسطيني وكأنه كان يدرك ما سيحدث بعد وفاته، وكأنها كانت وصية للفلسطينيين بأن يحرصوا على وحدتهم ولحمة الجسد الفلسطيني الواحد، وكانت رسالة تحذير للإسرائيليين بأن لا يتدخلوا بالشأن الفلسطيني وعدم الاقتراب منه، وكم كانت وما زالت إسرائيل تعمل على شق الصف الفلسطيني وفصائله الوطنية ليسهل لها تمرير مخططاتها والعمل بأريحية مطلقة بما تسلكه من سياسة عدائية وسلوك عنجهي في كل الأراضي الفلسطينية، وللأسف فقد نجحت إسرائيل بسياستها وكان الانقسام الفلسطيني تربة خصبة للأفعال الإسرائيلية العنجهية والعدوانية على الصعيد السياسي والأمني، فاتخذت الانقسام ذريعة للتشكيك بمن يمثل الشعب الفلسطيني هل هي حركة فتح والسلطة بقيادة الرئيس أبو مازن أو حركة حماس التي تحكم قطاع غزة؟ وكلنا يدرك جيداً ما النتائج التي ترتبت على الانقسام الفلسطيني، ولكن بعد سلوك قطبي الانقسام الفلسطيني

حكومة نتياهو راعية لانتهاكات المتطرفين في القدس

صورة
حكومة نتياهو راعية لانتهاكات المتطرفين في القدس بقلم: أحمد يونس شاهين  اعتداءات واقتحامات متكررة لم تنقطع من قبل المتطرفين الإسرائيليين وبحماية أمنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي  يقودها زعماء متطرفين للمسجد الأقصى يقابلها صمود وتحدي سكان القدس بشبابها ونسائها وفتيانها في ظل صمت العرب وانشغالهم بشؤونهم الداخلية التي نتجت عن ما يسمى بالربيع العربي، وهذا جزء من المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية بهدف لفت الانتباه عن القضية الفلسطينية و الممارسات الإسرائيلية العدائية ضد الأراضي الفلسطينية وتحديداً في القدس الشريف، فاتخذت حكومة التطرف الإسرائيلي منحى السلوك العدائي طريقاً لتحقيق أهدافها وتقويض الدولة الفلسطينية التي يحلم بها الشعب الفلسطيني، فقد تفاقمت عمليات تغيير معالم القدس التاريخية والإسلامية وصهينتها واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى، وفي محاولة إسرائيلية جديدة ناقش الكنيست الإسرائيلي قانون يمنح اليهود الحق في دخول المسجد الأقصى وتقسيمه وفق جدول محدد زمانياً ومكانياً للتحكم بإغلاق وفتح أبواب المسجد الأقصى ومنع المسلمين من أداء الصلاة فيه والسماح بشكل رسمي لدخول المتطرفي