حقوق الموظفين العسكريين خط أحمر ممنوع الاقتراب منه
بقلم الكاتب: أحمد يونس شاهين في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني من إسدال الستار على نافذة الانقسام المشئوم ليجني ثمار المصالحة لينعم بحياة تخلو من ويلات الانقسام ومحدثاته يبدأ مسلسل التخويف والترهيب بالمساس بمستقبل شريحة لا يستهان بها من شرائح الشعب الفلسطيني إنها شريحة الموظفين المدنيين والعسكريين, فيبدو أن المصالحة قادمة على ظهر هذه الشريحة وتحديداً العسكريين منهم ومن الظاهر على السطح أن القيادة تناست أو تعمدت تجاهل تضحيات هؤلاء العسكريين الذي قدموا وضحوا من أجل فلسطين وترابها ومنهم من سقط شهيداً ومنهم من أصبح ذو إعاقة بفعل عيار ناري خلال تصديه لقوات الاحتلال وهو متمركز في موقعه مدافعاً عن أبناء شعبه ومنهم مازال في الأسر . حالة من التخوف تسيطر على فئة الموظفين العسكريين في قطاع غزة بدأت تنسج خيوطها وتسلل إلى مسامعهم عبر وسائل الإعلام فتارة نسمع عن التقاعد المبكر لمن أمضوا 18 عاماً من الخدمة وتارة نسمع عن خصم علاوة القيادة وهذا تم تأكيده على لسان بعض المسئولين في السلطة الفلسطينية مبررين ذلك بالأزمة المالية التي فرضتها المصالحة الوطنية ووقف المفاوضات مع الإسرائيليين، فقد لاحظ