المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

حقوق الموظفين العسكريين خط أحمر ممنوع الاقتراب منه

صورة
بقلم الكاتب: أحمد يونس شاهين في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب الفلسطيني من إسدال الستار على نافذة الانقسام المشئوم ليجني ثمار المصالحة لينعم بحياة تخلو من ويلات الانقسام ومحدثاته يبدأ مسلسل التخويف والترهيب بالمساس بمستقبل شريحة لا يستهان بها من شرائح الشعب الفلسطيني إنها شريحة الموظفين المدنيين والعسكريين, فيبدو أن المصالحة قادمة على ظهر هذه الشريحة وتحديداً العسكريين منهم ومن الظاهر على السطح أن القيادة تناست أو تعمدت تجاهل تضحيات هؤلاء العسكريين الذي قدموا وضحوا من أجل فلسطين وترابها ومنهم من سقط شهيداً ومنهم من أصبح ذو إعاقة بفعل عيار ناري خلال تصديه لقوات الاحتلال وهو متمركز في موقعه مدافعاً عن أبناء شعبه ومنهم مازال في الأسر . حالة من التخوف تسيطر على فئة الموظفين العسكريين في قطاع غزة بدأت تنسج خيوطها وتسلل إلى مسامعهم عبر وسائل الإعلام فتارة نسمع عن التقاعد المبكر لمن أمضوا 18 عاماً من الخدمة وتارة نسمع عن خصم علاوة القيادة وهذا تم تأكيده على لسان بعض المسئولين في السلطة الفلسطينية مبررين ذلك بالأزمة المالية التي فرضتها المصالحة الوطنية ووقف المفاوضات مع الإسرائيليين، فقد لاحظ

المصالحة الوطنية استحقاق وطني هام فرضته المرحلة الحالية

صورة
بقلم: أحمد يونس شاهين  يعانى الشعب الفلسطيني منذ سبع سنوات أحبذ وصفها بالسنوات السبع العجاف خيمت عليها كل أشكال المعاناة والسبب هو " الانقسام "  ذلك المصطلح الذي أضيف إلى قاموس السياسة الفلسطينية والذي تحملوا مسؤولياته لاسيما أنها لا تقل عن مسئولية الاحتلال الإسرائيلي لما أصاب المجتمع الفلسطيني من حالة الفقر والبطالة وتفشي ثقافة الكراهية حتى دخلت بعض البيوت لاختلاف التوجهات الحزبية مابين أفراد البيت الواحد بل العائلة الواحدة, إن الانقسام خطيئة كبرى ارتكبها طرفي الانقسام بحق الشعب الفلسطيني وقضيته التاريخية ووصمة عار لا تغتفر بغض النظر عن مقياس الخطيئة بين الطرفين. النظام السياسي الفلسطيني لم يكن بمنأى عن الآثار السلبية التي تمخضت عن الانقسام الأسود والذي خلق الذرائع لدي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية بعدم وجود شريك فلسطيني في عملية السلام مما فتح باب الهروب للإسرائيليين من استحقاقات التسوية السلمية فبالتالي كان سبباً لضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المفاوض من النطق باسم الكل الفلسطيني ومن جهة أخرى فقد أجِاز الانقسام للإسرائيليين فرصة التوسع الاستيطا