حوارات الدوحة بين اليأس والتفاؤل
بقلم: أحمد يونس شاهين منذ أيام قليلة عادت طاولة الحوار في الدوحة لتجمع وفدي حركتي فتح وحماس للبحث في ملفات المصالحة وانهاء الانقسام، ونسمع ونري ونقرأ في مختلف وسائل الإعلام الكثير من التصريحات والأخبار عن ملف المصالحة، فهناك من المسؤولين لا يبدي تفاؤلاً ومنهم العكس، أما الشعب الفلسطيني فالأغلبية منه لا تبدي أي تفاؤل وقد أصابها اليأس نظراً لأن كل الحوارات السابقة والاتفاقات لم تغير شيئاً على الأرض سوى تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور را مي الحمد الله والتي لم تمارس عملها على أرض غزة لأسباب كثيرة لا نريد الخوض في تفاصيلها فكلنا يعرفها فهي ليست صلب الحديث في هذا المقال. أعود إلى حوارات الدوحة التي انطلقت في بداية الشهر الماضي وخرجت بتصور عملي يعرض على قيادتي حركتي فتح وحماس ومن ثم العودة لاستكمال الحوارات، وخلال اليومين الماضيين عاد المتحاورون إلى طاولة الحوارات في الدوحة وسادت أجواء ايجابية حسب تصريحات المتحاورون مفادها أن تقدماً كبيراً جرى بين الطرفين وتحديداً في موضوع الموظفين وتشكيل الحكومة، وبالمقابل صدرت تصريحات من مسؤولين أن الملفات مازالت شائكة وتحتاج إلى الم