المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

غزة تحت النار

صورة
بقلم الكاتب / أحمد يونس شاهين لم يشهد العالم منذ عشرات السنين التي اقتربت من المائة عام حادثة أفظع وأبشع من حادثة حرق وقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير على أيدي مستوطنين إرهابيين يكتظ في قلوبهم الحقد على كل ما هو عربي، وليس غريباً أن تخفف إسرائيل من وطأة هذه الواقعة المحرمة دولياً وبررتها بالدفاع عن النفس، ونتاجاً لحادثة خطف وقتل ثلاثة مستوطنين لم يعلن أي طرف فلسطيني عنه مما يثير الشك عن حدوث تلك العملية في ظل معرفتنا وتعودنا عن إسراع الفصائل المقاومة الفلسطينية عن تبني مثل هذه العمليات. وقد كان الرد العسكري الإسرائيلي يفوق حجم عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة للفت الأنظار عنها، وقامت بشن حملتها المسعورة في مدن الضفة والقدس وصولاً إلى هدفها الرئيسي من تلك الحملة البشعة وهو إعلان الحرب على غزة ويعود هذا الى عدة أهداف في جعبة حكومة التطرف الإسرائيلي التي يتزعمها نتياهو ومنها على سبيل المثال خروج حكومته من المأزق السياسي الداخلي وخلاف نتياهو مع المتطرف ليبرمان الذي يطالب بشراسة قصف غزة وحرقها عن بكرة أبيها واغتيال القادة من مختلف الفصائل حتى وصل التهديد شخص الرئيس أبو مازن، وم