الإعلامي عمرو أديب وحقده الأسود على الشعب الفلسطيني


بقلم / احمد يونس شاهين

بكل أسف يفاجئنا الإعلامي المصري الكبير عمرو أديب بالكشف عن حقده الأسود تجاه الشعب الفلسطيني المناضل والمدافع عن أرضه ومقدسات العروبة الإسلامية والمسيحية في ظل التخاذل العربي على مر السنين رغم تعداد جيوشها التي لا حصر لها من المحيط إلى الخليج حين قال في تصريحات مبغضة جاء فيها  دعوة وتحريض على قتل الفلسطينيين وان الشعب الفلسطيني يستحق القتل ويستحق ما جرى له عبر العقود الماضية كما أدي التحية بكل فخر واعتزاز هذا الإعلامي العربي للجيش الإسرائيلي على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني على مر العقود الماضية، فالأجدر بهذا الإعلامي أن يتقدم بطلب للعمل في وكالات الإنباء والفضائيات الإسرائيلية لأنه يجيد النطق بلغتهم المسيئة والعدوانية تجاه الشعب الفلسطيني
إن الإعلامي أديب الفاقد لمعنى اسمه تناسى بل لم يقرأ التاريخ جيداً أن فلسطين هي فوهة البندقية والحصن المنيع والأول والمدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية في وقوفها متصدية بشعبها العظيم والمناضل لآلة الطغيان والتجبر في المنطقة ألا وهي إسرائيل لقد تناسى دماء الشهداء التي ارتوى منها تراب فلسطين يوم جفت السماء ويوم صرخ الأقصى فأين كان دور هذا الإعلامي آنذاك .
أم محاولة إبراز الذات يحين وقتها بالسب والشتم والقذف بشعب مناضل قدم خيرة قادته وشبابه و أطفاله وشيوخه ونسائه شهداء فداء لوطنه، فقد انكشف القناع عن حقده المرير تجاه شعبنا الفلسطيني، وهنا يتحتم القول إن كان أديب يريد توجيه رسالة لفصيل معين من الشعب الفلسطيني عليه أن يخصه بالذكر لا أن يكون كلامه بشمولية عامة للفلسطينيين وأن يكون في حدود المنطق والنقد البناء لا بالإساءة لشعبنا المناضل الذي تحمَل آثار التغيرات الإقليمية بما فيها الخريف العربي.
إن تصريحات وتحريض أديب تجاه الشعب الفلسطيني لها انعكاسات خطيرة على شعبنا الفلسطيني في الشتات وتحديداً في مصر حيث أنها المنفذ الوحيد على العالم الخارجي لفلسطينيي غزة كما أن هناك أعداد كبيرة من الفلسطينيين يتواجدون في مصر لأسباب مختلفة كالتعليم والعلاج وأيضا الإقامة 
إن مقالي هذا لا أتوجه به إلى كل الإعلاميين والكتاب الزملاء المصريين فمنهم من يمتلك القلم الناري الصارخ والمدافع عن قضيتنا الفلسطينية العادلة وكأنها قضيتهم الأولى وهنا أؤكد أن الكثير انصدم من تصريحات عمرو أديب وهم من نفتخر بهم أصدقاء وشركاء في الخندق الإعلامي المدافع عن الشعب الفلسطيني أما هذا الإعلامي الحاقد فقد اعوج ميزانه ولم يتمتع بروح إعلامية مرحة ولا بصدر رحب تجاه قضيتنا فهناك أدبيات في انتقاد حزب أو فصيل بتوجيه اللوم والنصيحة كوننا أشقاء بالعروبة.
فكل الاحترام لكل من بادر بتوجيه الانتقاد البناء لتصريحات هذا الإعلامي سواء كانوا من مصر الشقيقة أو من فلسطين الحبيبة.
وهنا سؤال يطرح نفسه فهل الإعلام المصري المسئول والقيادة المصرية سيكون لها قرار بخصوص تصريحات أديب في الوقت الذي يتحدثون فيه عن أخوتهم بالشعب الفلسطيني ولكن ما هي التهم التي ستوجه لأديب لو تم استدعاؤه؟؟

     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الثامنة والخمسين

معركة الكرامة والحرية من خلف القضبان

دراسة "دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية وآليات تعزيز التضامن العالمي إعلامياً مع الشعب الفلسطيني"