ورقة عمل بعنوان (الاعلام الرسمي ودوره في دعم وتشجيع طاقات الشباب الفلسطيني)







أعدت هذه الورقة للمشاركة في
( مؤتمر الشباب الفلسطيني الأول )
 " الشباب بناة المستقبل " 
والذي نفذته أكاديمية الياسر للبناء والتأهيل في جامعة فلسطين

اعداد:
الأستاذ/ أحمد يونس شاهين
أمين سر الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام




  مقدمة:
  تعتبر فئة الشباب في أي مجتمع أبرز الشرائح الفاعلة فيه والقادرة على العطاء لما تمتلكه من طاقات نفسية وجسمية وحماس   واندفاع كبير، لذا عادة ما تخطط الدول إلى استثمار هذه الطاقة وتوظيفها بما يخدم المصالح الاجتماعية والأهداف الوطنية وإذا لم    يتم ذلك فإن هذه الطاقات تكون ثروات مهدرة لا يستطيع المجتمع الاستفادة منها بل قد تتحول إلى أمراض تصيب مفاصل المجتمع بالشلل، وتتسبب في العديد من الأخطار والأزمات والتبعات السلبية.
فالشباب ثروة حقيقية ومورداً هاماً للأمة فهو عصب حياتها ومصدر أساسي لنهضتها والدرع الواقي الذي نعتمد عليه في الدفاع عن كيانها والمرآة الصادقة التي تعكس واقعها وتقدمها وهو رهان المستقبل، إن طرح مسألة أوضاع الشباب في فلسطين باتت اليوم مسألة ذات أولوية وقد ازدادت أوضاع الشباب تعقيداً من خلال الأوضاع العالمية-الإقليمية والوطنية المتغيرة سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي  أو الاجتماعي أو الثقافي من حدة طرح مسألة الإعلام الفلسطيني وتعامله مع مشاكل الشباب الفلسطيني اليوم، ومهما كانت الاستراتيجيات المتبعة من طرف الدولة فإن التوجه الأكيد هو استمرار إيلاء الأهمية إلى دور الإعلام في إيصال مشاكل الشباب  الفلسطيني  للتخفيف من حدة الأزمة التي وصلت إلى حد لا يمكن من خلاله إغفال الأمر.
ومن الملاحظ عموماً أنه بالرغم من تقارب وتشابه الإشكاليات المتعلقة بالشباب في جل البلدان إلا أن درجة حدتها اليوم لا يمكن التغاضي عنها خاصة وأن مؤشر النوع الاجتماعي اليوم هو أدنى من المؤشر الاقتصادي مما يفيد مواصلة البحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع الذي يبعث الخوف والقلق من مستقبل الشباب الذي بات غير أكيد لكثرة الفجوات التي يستدعي الأمر منا اليوم معالجتها، فمن هنا جاءت وتأكدت الحاجة إلى إعادة النظر إلى هذه الفئة قصد إدماجها من جديد "إدماجاً كاملا".
لذا أصبح يتعين على وسائل الإعلام في فلسطين وخاصة الاعلام الرسمي وما ترتبط به من إعمال لحق المشاركة ومن تجسيد عملي لقيم المساواة والحرية لدى فئة الشباب لتكريس روح المواطنة لدى هذه الفئة التي تشترط توفر جملة من الحقوق السياسية  كالحق في المشاركة السياسية والحق في ممارسة اتخاذ القرار وحق المشاركة في إدارة الشأن العام.


المحور الأول
·       قراءة في اعلامنا الفلسطيني:
قبل الحديث عن أهمية دور الاعلام وأسباب ضعفه في دعم وتشجيع طاقات الشباب وما ستخرج به هذا الورقة من توصيات، كان لابد من التطرق لفئة من الشباب الفلسطيني وهي الفئة التي تعمل في مجال الاعلام، هؤلاء الشباب والشابات الصحفيين والصحفيات سواء مراسلين أو مذيعين أو معدي تقارير وغيرهم ممن واصلوا الليل بالنهار لتغطية الحروب العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني في المحافظات الجنوبية تحديداً والذين مازالوا يغطون الاعتداءات الاسرائيلية في المحافظات الشمالية والقدس الشريف لكشف جرائم الاحتلال وحقيقة همجيته في سلوكه العدواني تجاه شعبنا الفلسطيني وأرضه المغتصبة، فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومنهم من صاحبته اعاقة في جسده، هنا نتمنى على اعلامنا الفلسطيني تقدير جهود وتضحيات هؤلاء الصحفيين الشباب وتحفيزهم، فكل التحيات لهم.
من الملاحظ أن اعلامنا الفلسطيني يعتمد لدرجة ما في تشغيل الشباب الاعلاميين على توجهاتهم السياسية والحزبية، وهذا يخلق حالة من الاحباط لدي الكثير منهم وجمود في طاقاتهم وابداعاتهم مما يجعلهم يتجهون للعمل في وسائل اعلام أجنبية بحثاً عن مكان تظهر فيه ابداعاتهم وتتفعل طاقاتهم فيه، وهنا يكون اعلامنا الفلسطيني قد خسر فئة لديها طاقة وابداع قد تكون سبباً في تطور الاعلام الفلسطيني.
لا شك أن اعلامنا الفلسطيني يقوم بدور كبير في نقل الصورة الحقيقية للعالم الخارجي وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من انتهاكات كبيرة على أيدي الاحتلال الاسرائيلي الذي يهدر دماء شبابنا الفلسطيني بدم بارد وبشكل شبه يومي بحجة القيام بعمليات طعن وغيرها، وكذلك ما يتعرض له الاعلاميين من مضايقات تصل حد الاعتقال من قِبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن اعلامنا الفلسطيني يقوم بدوره المنوط به تجاه تغطية الاعتداءات التي يمارسها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، وهذا أثّر ايجاباً في استنفار الرأي العام العالمي وخلق حالة كبيرة من التعاطف مع شعبنا الفلسطيني، وبالمقابل فإن هذا لا يمنع ولا يقلل من دور الاعلام الفلسطيني في تحويل الطاقات الشابة إلى قوة بناء إيجابية تسهم بصورة فعّالة في بناء مستقبلها ومستقبل مجتمعها ووطنها، ولذلك فإنه من الضروري أن يعمل اعلامنا الفلسطيني على المساهمة في تفعيل طاقات الشباب لما يلعبه هذا الاعلام من دور كبير في المجتمع الفلسطيني كونه الجهة التي تخاطب المجتمع وخاصة الشباب بشكل مباشر، وهذا يحتاج إلى عمل دراسات أبحاث واستطلاعات يتم من خلالها دراسة ما هي اهتمامات شريحة الشباب وما هي نوع البرامج التي تحظى باهتماماتهم، وتحديد الفئة المستهدفة من الشباب ومن كلا الجنسين، وبالتالي فإن حالة العزوف الملحوظ في متابعة الاعلام الفلسطيني من قبل الشباب ستقل لاسيما أننا نعيش اليوم في مرحلة متقدمة في مجال التكنولوجيا وتزايد في عدد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخرى التي عكف الشباب على متابعتها، وما قد تحمله من خطورة في التأثير على ثقافاتهم وفكرهم واتجاهاتهم السياسية، ويوجد كثير من المواقع والوسائل الاعلامية المتطرفة التي تعمل على بث الأفكار الدينية المتطرفة بهدف ابعادهم عن أهدافهم الحقيقية وواجباتهم تجاه الوطن الذي مازال تحت الاحتلال وبحاجة ماسة لطاقات وقدرات هؤلاء الشباب.
·          أهمية دور الاعلام الرسمي في دعم وتشجيع طاقات الشباب الفلسطيني:
الحكومة بكافة وزاراتها مطالبة بدعم وتشجيع طاقات الشباب واستغلالها استغلالاً يخدم الدولة ليعزز بنائها وتقويتها لأن الشباب بطاقاتهم هم العمود الفقري للصمود كوننا مازلنا نعيش تحت وطأة الاحتلال وكذلك لنهوض المجتمع الفلسطيني ككل، فالطاقات الشبابية متنوعة في شتى المجالات التي يحتاجها الوطن، وأما ما يخص الاعلام الرسمي وعند الحديث عن دوره فإننا نتحدث عن دور وزارة الاعلام.
وانطلاقاً من فكرة أن وسائل الإعلام ينبغي أن تحمل مكانة مرموقة ضمن النسيج الاجتماعي بوصفها هيكلاً اجتماعياً وتربوياً يقدم للشباب قاعدة متنوعة من النشاطات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية والترفيهية من خلال موادها الإعلامية، وبهدف استرجاع هيبة الدولة واستحضار الضمير في تسييرنا اليومي أصبح لزاماً علينا تعيين الأولويات واسترجاع الثقة في قدرات الشباب، ونظراً للدور الهام الذي يضطلع به الإعلام اليوم من إعادة دمج وتفعيل دور الشباب وتشجيع طاقاتهم من خلال إسماع صوته وعملاً بهذا المنطلق أصبح يتعين علينا اليوم إيجاد طرق ناجعة  قصد التعامل مع المواضيع المتعلقة بالشباب من خلال اعتماد سياسة عمل تدل بالتأكيد على تحسن العمل وارتفاع الأداء والوصول بالعمل إلى مستوى من التحليل والتقييم والارتقاء به إلى درجة من " التنظيم والتنظير "، وبذلك يظهر من الضروري تسخير الوسائل اللازمة لتسيير المعلومة ووضعها في متناول الشباب، حيث يكون مضمونه دافعاً أساسياً للشباب للقيام بمبادرات مختلفة، وتوجيهه إلى مختلف مجالات الأنشطة التي تدخل ضمن حياة الشباب

دون إغفال حق هذه الشريحة تجاه المجتمع الذي تعيش في كنفه وواجبها تجاهه، فهنالك محاولات لاستغلال الطاقات الشابة واستغلال اندفاعهم للتأثير على أفكارهم سلباً من خلال وسائل الاعلام الخارجية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، وأن مثل هذا الاستغلال يجب أن يحارب بمختلف الوسائل وأهمها الاعلام الفلسطيني الذي يعتبر مصدراً ومرجعاً للعديد من الشباب الفلسطيني بهدف الحفاظ على المكتسبات الوطنية وحماية المجتمع ككل من مخاطر الأفكار المتطرفة وأثرها على اللحمة الداخلية ومستقبل الدولة الذي يمثله شبابها الناضج والمنتمي لثرى هذا الوطن العزيز، ويمكن هذا من خلال إجراء الدراسات المتعلقة بقضايا الشباب، والتعرف على احتياجاتهم، وبالتالي التركيز عليها ومعالجتها عبر مختلف وسائل الإعلام، وكذلك العمل على تقديم برامج هادفة في وسائل الإعلام حيث تكون المادة الإعلامية ومضمونها هادف، لتحقيق حاجات الشباب الفلسطيني وتشجيع المواهب والهوايات المختلفة لديهم لملء الفراغ، وتوجيههم التوجيه الملائم والسليم، والاهتمام بقضايا التعليم التي تخص الشباب والتركيز على أن تتم العملية التعليمية على أساس العقل والمنهج العلمي وليس على أساس الحشو والتلقين.
 ومن ناحية أخرى تعميق وعى الجمهور بمضامين الغزو الإعلامي وسلبياته على الفرد، وعلاقاته، وعلى المجتمع العمل على إبراز القيم التنموية في وسائل الإعلام من خلال التنسيق المتكامل بين الأجهزة المجتمعية المختلفة.
·     أثر ضعف الاعلام في طرح مشاكل الشباب ودعم طاقاتهم: 
مما سبق أرى أنه كما للإعلام دور كبير في دعم طاقات الشباب الفلسطيني فهناك مسؤولية اجتماعية ووطنية تجاه فئة الشباب وخاصة في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) الذي ما زال يعيش تحت وطأة الاحتلال ويعاني من حصار سياسي واقتصادي أثر سلباً على حياة الشباب ومستقبلهم مما أفسح المجال لتغلغل السلوك السيء لدي بعض الشباب كالانتحار وتناول الحبوب المخدرة التي انتشرت وأصبحت في المتناول بالإضافة إلى متابعة جزء من الشباب للمواقع اللاأخلاقية هروباً من الواقع المأزوم الذي يعاني منه شبابنا الفلسطيني بعد ان احتلهم حالات اليأس والاحباط، وهنا لا نغفل عن مواقع التواصل الاجتماعي سهلة الاستخدام وبمختلف مسمياتها التي احتلت جزء كبير من اهتمامات ووقت شبابنا الفلسطيني سيما أن وقت الفراغ لديهم كثير ويقضون ساعات طويلة عليها بسبب عدم وجود فرص عمل لديهم، وهنا أتحدث عن الجانب السلبي لأثرها على الشباب حيث يتم التواصل من خلالها مع العالم الخارجي وهنا يدق ناقوس الخطر حيث يكون المجال مفتوحاً أمام جهات عدائية تريد التأثير على وعي وفكر هؤلاء الشباب، كل ذلك له تبعاته الخطيرة على مستقبل شعبنا وقضيته الوطنية، وبالتالي فإن كل ذلك ينتج بسبب غياب الشباب عن اهتمامات الاعلام الرسمي وغير الرسمي ويترك الباب مفتوحاً أمام الاعلام الخارجي والمضاد تجاه شبابنا الفلسطيني لبث الفكر المتطرف وحرف بوصلتهم الوطنية لغياب الوعي الوطني الذي من المفترض أن يتحمل الاعلام الجزء الاكبر منه كونه الجهة الأقرب في مخاطبة العقول الشابة.


المحور الثاني 
v   أسباب ضعف الاعلام الرسمي في دعم وتشجيع طاقات الشباب:-
من هو الاعلام الرسمي في فلسطين؟
 بما أننا نعيش اليوم تحت سيف الانقسام الفلسطيني الذي مزق المجتمع سياسياً وجغرافياً واجتماعياً، وتعددت الرايات وهذا التعدد وللأسف ألقى بظلاله على وسائل الاعلام الفلسطيني التي باتت اليوم مهتمة بشكل كبير ومنحاز لتلك الرايات كلاً وفقاً لما يتبع، فإننا نرى اليوم أن الشباب أصبح مغيباً لدرجة ما في وسائلنا الاعلامية المحلية، وهذا يفتح المجال للإعلام الخارجي بأن يستفرد بالشباب الفلسطيني مستغلاً حالة من العزوف لديهم عن متابعة اعلامنا المحلي، وبالتالي فإن جزء من المسؤولية يتحملها اعلامنا الفلسطيني تجاه الشباب، وهنا أتحدث بشكل عام دون قصد أي جهة إعلامية بعينها، فالكل هنا يتحمل تلك المسؤولية.
ويبقى السؤال هنا؛ من هو الاعلام الرسمي الفلسطيني؟ هل هو التلفزيون الفلسطيني الذي مركزيته رام الله أم قناة الأقصى التي مركزتيها المحافظات الجنوبية؟ أم باقي الفضائيات والوسائل الاعلامية الفلسطينية المختلفة؟ وهل تتمتع تلك الفضائيات والاذاعات بالشفافية بعيداً عن التوجهات السياسية الحزبية؟ وهل تطرح قضايا اجتماعية دون الزج بالتوجه السياسي الحزبي في مواضيعها والقضايا المتعلقة بحياة المجتمع؟
لذلك علينا تحديد الجهة الاعلامية الرسمية التي سيتابعها المواطن العادي وتحديداً الشباب الفلسطيني، والتي من خلالها يستطيع طرح مشكلاته ليحصل على سبل كفيلة بعلاجها بعد مناقشتها من خلال برامج خاصة تهتم بمشكلاته وتعزيز واكتشاف ابداعاته وسبل دعم قدراته وتشجيع طاقاته المخزونة.
فتهميش رأي الشباب وضعف تشجيع مبادراتهم وقدراتهم ورعاية طموحاتهم وتقدير ميولهم وتطلعاتهم وعدم مراعاة التطورات التي تطرأ عليهم أثناء نموهم، كلها قضايا لازالت تشكل عائقاً كبيراً أمام الشباب في تحقيق طموحاتهم وتعزيز قدراتهم واستثمار طاقاتهم.
الأسباب:-
1-    قلة الامكانات لدي وسائل الاعلام وخاصة اعلامنا الرسمي.
2-    انشغال الاعلام الفلسطيني وخاصة الرسمي بمجمل الاحداث الدائرة في الساحة الفلسطينية.
3-    افتقار الاعلام الرسمي للبرامج التي تهتم بفئة الشباب ودعم وتشجيع قدراتهم واكتشاف مواهبهم وابرازها.
4-    عدم تقديم برامج خاصة عن حملات التطوع الشبابي في المجتمع الفلسطيني.
5-    الوضع السياسي الفلسطيني الذي احتل المساحة الاكبر من اهتمامات الاعلام الرسمي.
6-    تأثير الانقسام الفلسطيني على وسائل الاعلام الفلسطينية مما خلق حالة من التجاذبات السياسية وأثرت على اداء الاعلام الرسمي والغير رسمي في مختلف وسائله.
7-    عدم تخصيص برامج ترفيهية لمواهب الشباب على غرار البرامج العالمية التي تشجع وتكتشف مواهب الشباب سواء في الابداع العلمي أو الفني أو الثقافي، مما دفع بعض المواهب الشابة للجوء لدخول برامج المسابقات والتنافس العربية والعالمية والبحث عن الهجرة من أرض الوطن من أجل البحث عن مستقبل أفضل.

{ التوصيات }
أرى أن على الاعلام الرسمي الأخذ بعين الاعتبار تعزيز السبل الكفيلة التي من شأنها دعم وتشجيع طاقات الشباب الفلسطيني ، وقد توصلت الورقة إلى ما يلي من توصيات وهي:-
1-    الاهتمام بالمواضيع الشبابية بشتى الأساليب واعتماد أبحاث ودراسات عن الشباب لتقديم الخطط والبرامج الاعلامية.
2-    زيادة حجم البرامج الإعلامية التربوية والتعليمية والثقافية الهادفة التي تمس الشباب مع رفع درجة الكفاءة الاعلامية المهنية لعاملين في المجال الاعلامي.
3-    كسر الحاجز النفسي بين الشباب والمؤسسات الإعلامية وعرض قضاياهم بشفافية ومصداقية.
4-    تشجيع الحوار الجاد وتعويد الشباب على ممارسة حرية الرأي والتعبير واحترام الغير، وسماع الرأي الآخر.
5-    تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات التي يمارسها الشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز قدراتهم.
6-    توعية الشباب مع الآخذ بالاعتبار عدد من المتغيرات الديمغرافية" الجنس، العمر والمستوى التعليمي" بأهميتهم داخل المجتمع مع إبراز دورهم الهام وتوضيح حقوقهم وواجباتهم من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.
7-    الاهتمام بذوي الاعاقة من فئة الشباب من خلال تخصيص برامج خاصة بهم لا سيما ان هذه الشريحة تحتوي على عدد كبير من المبدعين والموهوبين ولديهم مخزون من الطاقة.
8-    تحييد الاعلام الرسمي واعطائه العمل بحرية لطرح مشكلات الشباب.
9-    إفراغ برامج كاملة للشباب عبر الإعلام الفلسطيني وعمل فترة يكون للشباب الدور الأكبر فيها من تقديم واخراج وإعداد.
10-          تعزيز دور البرامج التثقيفية للشباب عبر الفضائيات والإذاعات الرسمية والحزبية لتواكب التطور في وسائل الإعلام وخاصة الإعلام الجديد وإتاحة الفرصة للشباب لاختيار مواضيع فقرات البرامج.
11-          العمل على ما يسمى بإعلام الشباب وذلك لسد الفجوة الرقمية التي يعاني منها قطاع التعليم الفلسطيني كماً ونوعاً.
12-          القيام بدراسات متخصصة تبحث في المعوقات والعقبات التي تحول دون تحقيق الإبداع في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وتخصيص برامج خاصة بها للعمل على ازالتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الثامنة والخمسين

معركة الكرامة والحرية من خلف القضبان

دراسة "دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية وآليات تعزيز التضامن العالمي إعلامياً مع الشعب الفلسطيني"