دراسة "دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية وآليات تعزيز التضامن العالمي إعلامياً مع الشعب الفلسطيني"


تمهيد:
الإعلام هو السلطة الرابعة وصوت من لا صوت له ومرآة الوطن والمواطن وهو أحد عوامل النصر أو الهزيمة والبناء والهدم والتقدم والـتأخر، الإعلام هو عنصر فاعل ومكون من مكونات الوعي والرأي والفهم ورادع للتمادي في ارتكاب الجرائم، الإعلام مكون أساسي من السياسة والفكر والثقافة، فإذا أصبح الإعلام مجرد ناقل للصورة فقط فمعنى هذا أنه لا يقوم بدور الارتقاء بالوعي.
إن الاحتلال الإسرائيلي يحارب شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ويسخر كافة قدراته الإعلامية التي يعتمد فيها على فصاحة اللغة والبحث في ثقافات الشعوب ليسهل عليه مخاطبتهم وبالتالي القدرة في التأثير وإقناع الرأي العام العالمي محارباً الرواية الفلسطينية ومن يؤازرها في الإعلام العربي بالاعتماد على وسيلة الخداع والمبادرة الأولى في سرد الرواية الإعلامية منكراً سرد الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية لكسب التعاطف الدولي، وبالمقابل فإن الإعلام الفلسطيني والعربي دائماً في دائرة رد الفعل وهذا أسلوب غير مؤثر في مواجهة الإعلام الإسرائيلي وإقناع الرأي العام العالمي، هل الإعلام الفلسطيني والعربي يمتلك القدرة والخبرة في مواجهة الإعلام الإسرائيلي، وهل بمقدوره الأخذ بزمام المبادرة ووقف التغلغل الإعلامي الإسرائيلي في وسائل الإعلام الدولي.
الورقة ستتناول دور الإعلام الفلسطيني والعربي والغربي تجاه القضية الفلسطينية ومعاناة شعبنا الفلسطيني وكذلك أسباب التراجع والقصور في أدائه وسبل تعزيز التضامن العالمي إعلامياً مع القضية الفلسطينية.






دور الإعلام تجاه القضية الفلسطينية

أولاً : الإعلام الفلسطيني:

بداية أحيي الصحفيين الأبطال الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تغطية الأحداث التي عصفت بالساحة الفلسطينية خلال الحروب الثلاثة التي تعاقبت على قطاع غزة مابين عامي 2008 و2014 وفي الهبة الجماهيرية التي تشهدها مدن الضفة والقدس حالياً ونبرق لهم بالتحية وخاصة الذين ارتقوا شهداء منهم وكذلك الذين تعرضوا لإصابات جراء القصف الإسرائيلي خلال هذه الحروب ومن تم الاعتداء عليهم خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في مدن الضفة، هؤلاء الذين خاطروا ومازالوا يخاطرون بحياتهم من أجل كشف الحقائق وتوثيقها بكاميراتهم لفضح جرائم العدو الإسرائيلي.
إذا عدنا إلى تاريخ الإعلام في فلسطين فإننا نجد أن فلسطين من أولى الدول العربية التي نشأت فيها الصحافة في أواخر القرن التاسع عشر ففي فلسطين ظهرت أولى الصحف العربية ومنها القدس الشريف باللغتين التركية والعربية وصحيفة الغزال وجريدة صهيون وكذلك جريدة النفير وغيرها من الصحف إلى أن تطورت الصحافة فصدرت المجلات الأدبية، وخلال الاحتلال البريطاني مارست دورها بشكل كبير أدت فيه إلى تقوية الروح القومية والإحساس بالوعي القومي، فتاريخ الصحافة الفلسطينية حافل بالأمثلة الدالة على عظمة الدور الذي قامت به، أما في حقبة الاحتلال الإسرائيلي بعد نكسة  1967 فقد توقفت الصحف العربية في الضفة الغربية وقطاع غزة عن الصدور ، فأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جريدة " اليوم " لسد الفراغ الإعلامي العربي  في الضفة والقطاع ، إلا أن محاولتها باءت بالفشـل ، ثم عادت فدفعت بصـحيفتها الثانيـة " الأنباء " في 24/10/1968م وكانت أكثر قدرة على المناورة من سابقتها ولكنها جوبهت بالمقاطعة الفلسطينية،
 فسمحت بإصدار الصحف الفلسطينية ومنها صحيفة القدس والفجر والشعب حيث كانت هذه الصحف تخضع للقوانين الإسرائيلية التعسفية إلا أن الصحفيون  واجهوا  الكثير من العراقيل والقيود المشددة كالقتل والإبعاد أو إغلاق الصحف ومنع توزيعها  أو تفعيل مقص الرقيب العسكري أو الاعتقال وفرض الإقامة الجبرية على العاملين في المؤسسات الإعلامية؛ لكن كل ذلك لم يكن لينال من عزيمة الصحفيين وإصرارهم على مواصلة مشوارهم الوطني، حيث حملوا على عاتقهم هموم الوطن والمواطنين، وحاولوا إبرازها محليًا وعربيًا وعالميًا؛ فنجحت الصحافة الفلسطينية إلى حد بعيد في إيصال صوت الشعب الفلسطيني وهمومه والمحافظة على هويته، وعرض قضيته أمام العالم؛ فعملت الصحافة الفلسطينية على تغيير الصورة الزائفة التي رسمها الاحتلال الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني؛ وحولت قضيته إلى قضية نضالية، حظيت على إثرها القضية الفلسطينية بالتأييد العالمي، وكشفت زيف الاحتلال، وأثبتت للعالم بأننا شعب يستحق الحياة.
منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الشهيد القائد أبا عمار شهد الإعلام الفلسطيني نهضة نوعية فصدرت العديد من الصحف والمجلات منها الحياة والأيام والبلاد والرسالة والاستقلال وغيرها، وأيضاً تشييد قناة فلسطين الفضائية لتصل كل مكان في العالم بالقضية الفلسطينية ومعاناة شعبنا الفلسطينية.
إن فلسطين تعيش اليوم في حالة فريدة من الحصار والانقسام فرضه وجود الاحتلال الإسرائيلي لذلك يجب علينا التنويع في شكل الرسالة الإعلامية كوننا نخاطب عقول متنوعة كل منها حسب ديانته وعرقه وجنسيته ولغته، مع الحفاظ والالتزام بنفس المضمون لهذه الرسالة حتى تصل بالشكل الايجابي الذي نريد، لاشك أن هناك بعض القصور في تعاطي الإعلام الفلسطيني مع استحقاقات القضية الفلسطينية والهبة الجماهيرية والسبب يعود لأن وسائل الإعلام الفلسطينية أصبحت تحمل كل منها وجهة سياسية وفقاً لهذا الحزب أو ذاك والانقسام جاء ليعمق هذا مما خلق حالة من الإرباك لدي وسائل الإعلام للتعامل مع الأحداث.
وهذا سبب رئيس من أسباب ضعف التأثير على المجتمع الفلسطيني والعربي والدولي، وسبب من أسباب عدم الثقة بالرواية الإعلامية الفلسطينية،
الإعلام الفلسطيني يتناول الأحداث كحدث وليس كمرحلة وقضية متصلة فمثلاً قضية الاعمار لم يتناولها الإعلام الفلسطيني بشكل جدي ومستمر وخاصة أننا نقبل على فصل الشتاء وما يحتويه من برد قارص وأمطار قد تسبب الأمراض لساكني الكرفانات الذين دمرت بيوتهم، وكذلك المصانع التي دمرت لم يعد بنائها بعد، فقضية الاعمار والذي لم يحدث اختراق حقيقي في سرعته لم تولى اهتمام كبير لدي وسائل الإعلام الفلسطينية وبالتالي لم يذكرها الإعلام العربي والدولي باهتمام كبير.

ثانياً : الإعلام العربي:

قبل ما يسمى بالربيع العربي وإبان انتفاضة الأقصى وقبلها انتفاضة الحجارة كانت بعض وسائل الإعلام العربي تولي قضيتنا الفلسطينية أهمية من حيث تغطية الأحداث وتقديم التقارير والمقابلات الصحفية وأيضاً إنتاج الأفلام السينمائية والوثائقية التي تحاكي نضال شعبنا الفلسطيني وإبراز جرائم الاحتلال الإسرائيلي مما خلق حالات التفاعل والتضامن مع شعبنا الفلسطيني فخرجت المظاهرات والاحتجاجات لتجوب العواصم العربية رغم تعرضها للمنع والتصدي من قبل قوات الأمن العربية.
ولكن اليوم فالمتابع لوسائل الإعلام العربية المسموعة منها والمرئية ليلحظ بشكل واضح غياب القضية الفلسطينية وأخبارها ومعاناة شعبنا الفلسطيني بصفتها قضية جوهرية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي حيث لا تتعدى المساحة الإعلانية التي تحتل أخبارها مساحة إعلان تجاري، فالإعلام العربي لم يعد يتعاطى مع القضية الفلسطينية بحماسه ولا حتى يتناوله بمهنية.
منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع أشكال الجريمة والإرهاب المنظم على أيدي قوات الاحتلال، تٌسلب الأراضي وتهود القدس ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، معتقلات مليئة بالأسرى ذنبهم الوحيد أنهم دافعوا عن كرامة شعبهم.
( وعند ذكر الأسرى يجب أن أتوقف لأقدم الشكر للإعلام الجزائري الإعلام العربي الوحيد الذي تناول قضية الأسرى ببالغ الاهتمام حيث كان التنسيق مع الشبكة العربية لكتاب الرأي والإعلام وتم إصدار ملاحق صحفية ورقية كثيرة وزعت منها ملايين النسخ في دول كثيرة ساهم فيها عدد كبير من الكتاب الفلسطينيين بمقالاتهم عن الأسرى ومعاناتهم وخاصة الأسيرين خضر عدنان ومحمد علان) .
ألا يتوجب على الإعلام العربي أن يضع المواطن العربي في صورة ما يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة في القدس والخليل وغزة والجليل وحيا .. الخ.
أليس من مسؤولياته أمام الرأي العام العالمي كشف الانتهاكات الإسرائيلية العنصرية؟
ألا يستحق ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أن يُولى أهمية كبيرة في الإعلام العربي، فهل يوجد قضية أهم من قضية شعبنا الفلسطيني. 
إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لجديرة بأن تبقى فعالة وعلى رأس سلم الأولويات في الإعلام العربي لأن الشعب الفلسطيني جزءً لا يتجزأ من الكل العربي، ولكن بكل أسف أن الإعلام العربي يتناول أخبارنا كحدث مرحلي فقط وليس العكس، لا شك بأن الأحداث الدائرة في الوطن العربي نتجت عن ما يسمى بالربيع العربي قد ألقت بظلالها وغيبت القضية الفلسطينية في الإعلام العربي وهذا يعود لانشغال العرب بهذه الأحداث وهي عامل رئيسي من عوامل تهميش القضية الفلسطينية إعلامياً،
فإلى متى سيستمر الإعلام العربي يتناول قضيتنا الفلسطينية كجزئيات ويختزلها وفق مفهوم نزاع وليس صراع على حقوق وثوابت، فهل سنرى تغيير في صياغة الخبر العربي المتعلق بالقضية الفلسطينية؟؟
فهل سيتجدد الخطاب الإعلامي العربي تجاه الإرهاب الإسرائيلي ونظرته لقضيتنا الفلسطينية ويكون بمستطاعه لملمة شتات القضية وجمعها في قضية واحدة شمولية لتصبح محط اهتمام الأمة العربية؟؟
إن القضية الفلسطينية اليوم تحولت إلى قضية ثانوية في الإعلام العربي فلم يعد الإعلام العربي يتفق أو يجتمع على رواية واحدة من أجل القضية الفلسطينية أو القدس العربية التي تهم كل عربي.

ثالثاً : الإعلام الغربي :

الإعلام الغربي يتعاطى مع القضية الفلسطينية كأنه نزاع بين طرفين( فلسطيني وإسرائيلي) ومواده الإعلامية تخلو تماماً من السياق التاريخي للقضية الفلسطينية بل ويتعاطى مع تغطية الاعتداءات الإسرائيلية بحروبها بشكل متساوٍ ويتعمد سرد تفاصيل القتلى الإسرائيليين أما شهدائنا فهم أرقام في إعلامهم دون أدنى تفاصيل، وهذا يعود إلى مدى تغلغل الإعلام الإسرائيلي في داخل الإعلام الغربي وتأثيره الكبير في تحرير سياساته ومرتبط في نوعية العلاقات الإستراتيجية التي تربط دولة الاحتلال مع هذه الدول، ودائما الإعلام الإسرائيلي هو السباق في القصة الإعلامية بكافة تفاصيلها وهذا ما يميزه عن الإعلام الفلسطيني والعربي الذي يبنى مواده الإعلامية على رد الفعل. في زمن التطور التكنولوجي وتعدد وسائل الاتصال وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي فقد انفتح المجال أمام حرية الرأي والتعبير فبدأ الكتاب والمثقفون والناشطون الغرب بنشر مقالاتهم وما يشاهدونه بأعينهم في الأراضي الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي وكان لبعض الجاليات الفلسطينية دور في ذلك، فاجتاحت المظاهرات الكثير من العواصم الغربية مما غير من سياسات بعض الدول التي لا تربطها علاقات إستراتيجية مع دولة الاحتلال فبدأت حملات المقاطعة لمنتجات المستوطنات وكذلك المقاطعة الأكاديمية، وبالتالي بدأنا نلاحظ التغيير في التعامل مع القضية الفلسطينية ولكن ليس بحجم الشكل الذي نريده.

·       أسباب القصور الإعلامي الفلسطيني والعربي :

1- غياب الخطاب الإعلامي الفلسطيني الموحد.
2- غياب الخطاب الإعلامي العربي وغياب الرسالة الإعلامية الموجهة بمستوياتها الثلاث ( الأولى: الرسالة النفسية للداخل الإسرائيلي، الثانية: الرسالة العاطفية للمجتمع الدولي، أما الثالثة: فهي الرسالة الاجتماعية والسياسية للمجتمع الفلسطيني).
3- التوجهات الحزبية الضيقة.
4- تأثير الانقسام الفلسطيني على الإعلام المحلي.
5- تأثير الانقسام الفلسطيني على تعاطي الإعلام العربي مع القضية الفلسطينية.
6- انشغال الإعلام العربي بقضاياهم الداخلية وارتباطه بالقرار السياسي.
·       أسباب القصور الإعلامي الغربي:
1- تغلغل الإعلام الإسرائيلي في وسائل الإعلام الدولي من خلال سيطرة اللوبي الصهيوني على الإعلام الغربي.
2- استغلال العامل الديني حيث يربط الإعلام الإسرائيلي عمليات المقاومة الفلسطينية بالأعمال الإرهابية التي تمارسها الجماعات المتطرفة تحت اسم الإسلام والتي كان آخرها هجمات باريس ومالي.
3- التحيز والتقاعس للإعلام الدولي يكمن في غياب التواصل المعمق بين الإعلام الفلسطيني والإعلام الدولي والعربي.
4- عدم قيام مراكز الدراسات البحوث العربية والفلسطينية باقتحام الإعلام الغربي من خلال ترجمة دراساتهم وأبحاثهم عن جرائم الاحتلال وعن القضية الفلسطينية بشكل عام من أجل مخاطبة عقول الغرب لصد الغزو الفكري الذي يمارسه الإعلام الإسرائيلي.
آليات تعزيز التضامن العالمي إعلامياً مع القضية الفلسطينية:
1- ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني بعيداً عن التوجهات الحزبية.
2- ضرورة توحيد المصطلحات السياسية في جميع وسائل الإعلام الفلسطينية.
3- تعزيز آليات مضامين الرسائل الإعلامية المتنوعة كما يلي:
         أ‌-        الرسالة الإعلامية النفسية للجمهور الإسرائيلي: حيث أن الإعلام الإسرائيلي يخاطب جمهوره بالعاطفة تجاه القتلى الإسرائيليين متجاهلاً الإعدامات الإسرائيلية للفلسطينيين مما يخلق حالة من الحقد تجاه الشعب الفلسطيني ويزيد من حالات التطرف تجاه العملية السلمية وبالتالي يولد مزيداً من العنف المضاد من الجمهور الإسرائيلي وهذا يتطلب من الإعلام الفلسطيني كيفية مخاطبة الجمهور الإسرائيلي بحقائق عمليات الإعدام التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني.
      ب‌-      الرسالة الإعلامية العاطفية للمجتمع الدولي وهذا يتطلب من الإعلام الفلسطيني المبادرة بسرد الرواية الإعلامية للإعلام الدولي من خلال التركيز على شبكات التواصل الاجتماعي كونها الوسيلة الأسهل والأسرع وصولاً، وكذلك تذكير العالم بأن خلف كل ضحية فلسطينية قصة اجتماعية وجريمة إسرائيلية ترتكب بحق أسرة فلسطينية.
3- متابعة وقراءة كل ما ينشر من أخبار وتقارير وأبحاث تخص القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام من خلال فريق خاص.
4- وضع خطة إعلامية عربية موحدة تتابع المستجدات الميدانية والسياسية.
5- تكثيف النشاط الإعلامي لسفاراتنا في الخارج من خلال إصدار المجلات والصحف وترجمة الكتب التي تتحدث عن القضية الفلسطينية وتزويد مكتبات الجامعات في مختلف العواصم بها.
 7-  التركيز والاهتمام بتطوير الإنتاج الإعلامي الخاص بالقضية الفلسطينية والموجّه إلى المجتمعات الإنسانية جميعاً على تنوّع ثقافاتها ولغاتها وخصوصياتها، وإيجاد قنوات تواصل متخصّصة في خدمة الحقوق الفلسطينية بلغات متعدّدة.
8-  توفير الدعم اللازم لوسائل الإعلام الفلسطينية ليتسنى لها تقديم المواد الإعلامية التي تعكس الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا وجرائم الاحتلال.
9- على الإعلام الدولي تنمية الاهتمام بالتغطية النوعية للحدث الفلسطيني ومواكبة تطوّراته، والتناول المعمّق للقضية الفلسطينية بشتى شؤونها وأبعادها.
10-   على الإعلام الدولي تعزيز حضور القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الرَّأي العام حول العالم من خلال إبراز عدالة القضية وحقائق الصراع مع الاحتلال ومأساة الشعب الفلسطيني.
11-   ندعو المؤسسات والأكاديميات الإعلامية إلى مساندة المؤسسات والكوادر الإعلامية الفلسطينية في تطوير قدراتها وتنمية مهاراتها لتعزيز دورها وإعانتها على القيام بمسؤولياتها في مواجهة دعاية الاحتلال الإسرائيلي.

والله ولي التوفيق.
* المراجع:
   مركز المعلومات الوطني الفلسطيني
   موقع وزارة الإعلام – دولة فلسطين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الثامنة والخمسين

الأسير ماهر يونس رمز الصمود خلف القضبان